حررت القوات العراقية عدداً من القرى في محافظة الأنبار بغرب العراق، اليوم الاثنين، مع بدء المرحلة الأولى للمعركة الكبرى على أوكار وتحصينات تنظيم "داعش" الذي تكبد خسائر فادحة. وقال مصدر أمني عراقي من "خلية الإعلام الحربي"، لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، إن القوات حررت القرى الواقعة على الطريق العام الرابط بين ناظمي التقسيم والثرثار في الأنبار، من سيطرة تنظيم "داعش"، وأزالت العبوات وردمت الطرق التي عاث التنظيم الخراب بها. وحررت القوات التي بدأت عملياتها العسكرية لاقتلاع تنظيم "داعش" من الأنبار، منذ فجر اليوم، منطقة المعامل غرب مدينة الفلوجة. وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن القوات العراقية بسطت سيطرتها التامة على الطرق المؤدية إلى مخازن الأنبار والمناطق الزراعية بعد طرد عناصر "داعش" وتكبدهم خسائر بشرية فادحة. وحررت القوات منطقة الملعب الأولمبي في غرب الرمادي، مركز محافظة الأنبار، والمحور المؤدى إلى منطقة كريميش الغربية، ومجموعة المخازن. كما طهرت القوات العراقية، بمشاركة فصائل الحشد الشعبي وأبناء العشائر السنية والشرطة الاتحادية والمحلية، قرية الطراح الشرقية ومنطقة الطاش الثانية، جنوبي الرمادي، من هيمنة الدواعش. وفجرت القوات مستودعاً كبيراً عبارة عن نفق تحت الأرض قرب الفلوجة، وفجرت مئات الأطنان من الذخائر والمتفجرات كانت بداخله. وأعلن فصيل سرايا السلام، الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، في بيان له، وصل "سبوتنيك" نسخة منه، أن فرقة الخاسفون التابعة للسرايا، اعتقلت صباح الاثنين، "والى الفلوجة" المدعو "أبو شهاب"، وهو أردني الجنسية.