تظاهر مجموعة من النشطاء أمام نقابة المحامين للمطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، مشيرين إلي أن ما بني على باطل فهو باطل - على حد قولهم - . وقال المتظاهرون إن الرئيس القادم لن تكون له صلاحيات، كما أن الهدف من انتخابه هو تقوية حكم العسكر وتقوية النظام الذي لم يسقط و العمل لمصلحة أمريكا وإسرائيل، لافتين إلى تدهور سمعة القضاء في الأونة الأخيرة وعدم وجود دستور وهو ما يعني أن الانتخابات ستكون شكلية. ودعوا إلى استكمال تحقيق أهداف الثورة، مطالبين الرئيس القادم حال انتخابه بتحقيق مطالب الثورة خلال المائة يوم الأولى من ولايته.