أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لن يتردد لحظة فى بذل كل ما يستطيع من أجل أن نعود بمصرنا الحبيبة إلى مكانتها لتعود أم الدنيا كما عهدناها وأنه لن يترك مشكلة واحدة منذ المساء حتى الصباح دون حل فهو يعلم جيدًا كيف يحسم مطالب شعبه. وقال شفيق إن الازهر الشريف هو المرجعية الدينية لشعب مصر ولن تعلو على كلمة الأزهر كلمة فى الدولة مهما كانت فهو حق كل المصريين ولن يجرؤ مخلوق على الاقتراب من الأزهر. ووعد شفيق الجميع بأنه لن يبيت مظلوم وهو مظلوم ولو ليلة واحدة، مشيرًا إلى أن هذه الأيام توجد موجة تراشق بالكلام وتجريح فى الجيش المصري ولكن جيش مصر وشرطتها أكبر بكثير من أن يخرج أحد للسب فيهم فنحن تربينا على أن مصر كرامتها فوق كل شىء. وأضاف "شفيق" أن أول قرار سيتخذه هو إعادة الأمن بمنتهى القوة والسرعة وسوف تعود الشرطة محترمة والمواطن أكثر احترامًا ويأمل أن تنشأ علاقة طيبة بين الشرطة والشعب لكي نطبق مقولة "الشرطة فى خدمة الشعب" كما أشار إلى أنه سيعطى قرارًا باستكمال مشاريع الصرف الصحي ومشكلة الأسمدة والكيماوى وسيسرع الخطى لتوفير أكبر عدد ممكن من مصانع الأسمدة وبأسعار ترضى الجميع وكذلك أسعار المحاصيل ومشكلات المياه والأعلاف وغيرها من مشكلات الفلاح فكل مصري له حق سيأخذه كاملاً ومشكلات الفلاحين كلها ستكون فى بداية القرارات إذا تولي الرئاسة. كما وعد "شفيق" كل الفلاحين الذين خالفوا فى البناء فى الفترة السابقة بتقنين هذه المخالفات على ألا يقدم أحدهم على البناء المخالف مرة أخرى وأنه سيناقش مشكلات الفلاح كلها من إسقاط ديون الفلاح وإعادة دراسة حجم حيز البناء حتى نستفيد أكثر منه وإعادة دراسة القانون 119 ولكنه لايستطيع الجزم به بدون رؤيته ودراسته. وأوضح المرشح الرئاسي أنه سيعمل جاهدًا على القضاء على الفساد واسترداد أموال الشعب المهربة فى الخارج وأنه سوف يخصص لجنة متخصصة لاسترداد الحقوق والأموال من الخارج لتكون بداية الطريق لنهاية الفساد فى مصر ومحاربته فى كل النواحى. وعن السياسة الخارجية قال إنها ستكون علاقات طيبة مع الجميع يكتنفها احترام وقوة فالعالم لا يحترم إلا القوة وهى ليست فقط الدبابة والمدفع بل هى القوة الشاملة. وعن ذوى الاحتياجات الخاصة قال إنه سيعمل على استكمال كل احتياجاتهم حتى لا يطلقوا عليهم هذه التسمية فلابد أن يأخذوا موقعهم ومكانتهم فى الدولة كبقية شعب مصر. وعن مشكلة البطالة قال "شفيق" إن هناك 1500 مصنع توقف عن العمل بعد ثورة 25 يناير بالإضافة إلى المصانع التى قامت بتقليل العمالة وأنه سوف يقيم مناطق صناعية عالمية ضخمة تستوعب الآلاف من العمال المدربين وسوف تكون هذه المناطق من بورسعيد للسويس ومنطقة أخرى فى الجنوب كما وعد بإقامة صناعة وطنية مدعومة على أحسن مايكون على أرض المحلة الكبرى قائلاً إنه لا يوجد مشكلة بها مصلحة المواطن لا يوجد لها حل وأنه سوف يستكمل ما بدأه، وهو أول من أصدر قرارات تعويضات الشهداء التى وصلت 50 ألف جنيه حينما تولى منصب رئيس الوزراء. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى شهدته قرية برما التابعة لمركز طنطا ضمن فعاليات جولة شفيق الانتخابية فى محافظة الغربية.