حازم صلاح أبو إسماعيل شن المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل، هجومًا حادًا على المجلس العسكري وتوعده ب "الخلع" مثلما حدث للرئيس السابق محمد حسني مبارك. وقال أبو إسماعيل، أمام عدة آلاف من أنصاره، إنه سيخطب الجمعة المقبل والجمعة الذي يليه من ميدان التحرير، ولابد أن نسمع المجلس العسكري ما يخلع قلوبهم من مكانها. وصعد من لهجته تجاه المجلس العسكري، وقال: "سأعلن بنفسي انتهاء الحكم العسكري صباح يوم 1 مايو 2012 لأنه في هذا اليوم لن يكون للمجلس العسكري أى صلاحيات على هذا الشعب". وأضاف: "لم نأت هنا لنعترض على "وثيقة الأوبرا"، ومن يريد اختزال الجمعة بالوثيقة فقط فهو واهم، هذه الحشود موجودة لخلع المجلس العسكري، ووثيقة المبادئ الدستورية أسقطت يحيى الجمل من قبل وسوف تسقط السلمي، والمجلس العسكري يعرف كيف يوزع الأدوار وفق ما يشاء". وقال: "إن المجلس العسكري افتعل مشكلة بوثيقة المبادئ الدستورية لأنه علم أن المطالب اتفقت على وجوب تسليم السلطة للمدنيين". وبرر أبو إسماعيل عدم اتخاذ قرار الاعتصام بأنه لا يريد أن تخلو الدوائر الانتخابية لمن وصفهم ب"شياطين الحزب الوطني"، وأكد على أهمية أن تتم حماية الانتخابات البرلمانية المقبلة. ووجه رسالة إلى الأحزاب والقوى السياسية قائلاً: " لا تجعلوا التاريخ يذكر أنكم أتيتم إلى هذا الجمعة فقط بل عودوا مرة أخرى الجمعة المقبل، فالمجلس العسكري لم يحقق حتى الآن أى من مطالبكم". وبعد انتهاء كلمته، عاد مرة أخرى بعدها بكلمة جديدة قال فيها: "من يريد الاعتصام فهو أكثر منا صلابة و صبرًا وربما كان قراره أكثر حكمة منا، وعلينا حمايته وتأييده في الاعتصام، ومن يريد الانصراف فعلينا أيضًا تأييده، وأدعو الجميع إلى التنازل عن شعارات نريدها إسلامية ونريدها غير إسلامية مؤقتًا حتى تتوحد المطالب ولا يدخل العدو بيننا". وأكد أهمية الاستمرار في تنظيم المظاهرات والتجمعات الحاشدة في ميدان التحرير، قائلا: "لن نعود مرة أخرى للتراخي ولن نترك الميدان بدون مليونيات"، محذرا من عدم الاستجابة للمطالب التي تم طرحها خلال مليونية اليوم. فى الوقت نفسه، وجه أبو إسماعيل انتقادات لجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة وكذلك للقوى الليبرالية التي شاركت في مليونية اليوم، واتهمها برفع شعارات ومطالب تتناقض مع ما تم الاتفاق عليه بشأن جمعة المطلب الواحد.