كشف محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، احدي شركات قطاع الاعمال العام، أن الشركة تتكبد نحو 180 مليون جنيه سنويا في صورة التزامات تجاه الشركات التابعة التي لا تعمل ولا تقدم اي قيمة اضافية للشركة القابضة، مما يعني ضياع 15 مليون جنيه شهريا علي الشركة دون جدوي. وتابع حجازى ، علي هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم الشركة القابضة للتشييد والتعمير، : "ان هذه المبالغ كان من المفترض استغلالها في مشروعات استثمارية من شأنها إضافة قيمة مضافة للشركة". وأضاف أن الشركة حققت ارباحا بنحو 335 مليون جنيه عن العام المالى 2013/ 2014 ، وهو مبلغ "اي كلام" وهزيل علي حد قوله ، متوقعا ان يستمر هذا التباطؤ في مؤشرات الارباح الخاصة بالعام المقبل، ثم تبدأ نتائج اعادة الهيكلة والاصلاحات تظهر تدريجيا علي نتائج الاعمال الخاصة بالشركة. وأوضح رئيس القابضة، ان الشركة تتجه نحو بناء قاعدة بيانات ، وقد استعانت بشركة المقاولون العرب، كخطوة نحو توحيد الأكواد بالشركة اسوة ب"المقاولون العرب"، مشيرا إلي انه سيتم الانتهاء من المنظومة كاملة خلال 24 شهرا، وسيبدأ العمل بها من الشهر القادم، لتحقيق الشفافية الكاملة. وأشار رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إلي ان الشركة بدأت تطبيق نظام الحوكمة، وتدريب رؤساء الشركات التابعة وسيتم تدريب قيادات الصف الثاني بعد ذلك. وقال حجازي، ان القابضة تعمل على إنشاء شركة تأجير تمويلي وخلال ايام سيكون هناك اجتماع مجلس ادارة يعرض عليه الملف المبدئي للبدء في العمل فورا ، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 50 مليون جنيه. وأضاف حجازى، ان هناك اتجاها ان تكون الشركة القومية للتشييد تابعة للقومية للتشييد والبناء. وتابع ان هناك اتجاها ايضا لانشاء شركة للأعمال التكميلية تتولي تشغيل العمالة التي تعمل لاجر والمرتبطة بالانتاج وستكون شركة مساهمة العائد المحقق منها يعاد توزيعه علي شركات المقاولات المساهمة. وأشار الى أن هناك مقترح شركة تتولي الامن والصيانة في المشروعات التابعة تعتمد ميزانيتها علي اتحاد الشاغلين وذلك بهدف توفير النفقات التي تصرف علي بندين مهمين وهما الأمن والصيانة. وأوضح حجازى ، أن لدينا حوالى 12 شركة كانت تحت التصفية وهى "شركات تجارة التجزئة"، منها شركتان أنهتا التصفية "القاهرة للمساكن الجاهزة والقاهرة المبانى". وتابع أن هناك ثلاث شركات تحت التصفية الان منها القاهرة للمنسوجات الحرارية شاهررومنى ، اللحوم والألبان " وعادت 8 شركات من التصفية وهناك احتمالات بدمجها مع القابضة للتشييد ويكون العاملون والاصول المملوك لهم تابعة للقابضة. ولفت حجازى ، الى أن شركة اللحوم والألبان محافظة دمياط شريك لنسبة 6% وعرضنا 6 ملايين على المحافظة نظيرة حصتها فى الشركة ورفضت وبالتالى مازالت تحت التصفية. وأضاف أنه تم دمج شركة "الاسكندرية للتبريد" لشركة "حسن علام للمقاولات"، شركة "المتحدة للدواجن "مع "مختار ابراهيم"، اذ أن المتحدة للدواجن لديها مخزون من الاراضى يمكن لمختار ابراهيم استغلالها فى الاستثمار العقارى وستتخلى عن اسمها بعد الدمج، بالاضافة إلى دمج شركتى العربية للتجارة الخارجية والمتحدة للتجارة وهناك اتجاه لدمج القاهرة العامة للاستثمار العقارى وشركة مصر للاسمنت المسلح اذ أن الاندماجات تعطى قوى إضافية للشركة طبقا للواقع وتدعم موقفها المالى. من جهة أخري قال حجازى، ، إن شركة جنوب الوادى للتنمية الزراعية تمتلك 120 فدانا بمنطقة توشكى، تم استصلاح 30 ألف فدان منها كاملة المرافق والبنية التحتية بتكلفة استثمارية 900 مليون جنيه ولم تربح جنيها واحدا. وأضاف حجازى، أن الشركة القابضة عقدت اجتماعا أمس مع وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار للترويج لاستصلاح ال 90 ألف فدان الباقية على مستثمرين عرب وأجانب. وأشار إلى أن هذه الأراضى تصلح لزراعة الأعلاف، مضيفا أنه سيتم استيراد عجول من أثيوبيا والسودان وتشاد للتغذى على هذه الأعلاف. وتابع رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والبناء ، أن الشركة وقعت عقدا مع كلية الزراعة جامعة القاهرة لتوظيف خريجى العام الحالى بمشروعات الاستصلاح مقابل مرتب ثابت بالإضافة إلى نسبة من الأرباح المحققة. وفيما يتعلق بشركات الرى البالغ عددها ثلاث شركات قال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والبناء ، أنه تم الاتفاق مع وزارة الرى ورئيس مجلس الوزراء على إصدار قرار يسمح للشركات بإدارة أعمالها بالإسناد المباشر.