أكد سلامة سعيد رمضان رئيس قسم العلاقات الثنائية الدولية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أن السوق الجزائري هام وكبير وواعد وهناك عدد سكان لا يستهان به /39 مليون نسمة/، معربا عن سعادته للمشاركة في ملتقى رجال الأعمال الجزائري المصري الذي استضافته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة أمس /الثلاثاء/. وقال رمضان في تصريح أدلى به لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الملتقى إن من أهم أنشطة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية هو تعريف رجال الأعمال المصريين بالأسواق الخارجية ويجب إعطاء الأولوية للأسواق العربية وذلك لتعزيز الشراكة فيما بين الدول العربية وزيادة تبادل المنتجات بينها سعيا لكي يكون السوق العربي موحدا في القريب. وأكد أنه حرص بعد حضوره للجزائر على زيارة معرض الجزائر الدولي في دورته ال 48 والتي اختتمت فعالياتها أمس الأول للوقوف على نوعية المنتجات ومن ثم يمكن تشكيل وفد من رجال الأعمال المصريين من مختلف التخصصات للقاء نظرائهم الجزائريين في حدث مماثل وتكون الشركات الجزائرية حاضرة وأن تكون مهتمة بالتعامل مع السوق المصري. وأشار رئيس قسم العلاقات الثنائية الدولية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية إلى أنه من أهم المنتجات التي تستوردها هى الحاصلات الزراعية لذا فإن عدد رجال الأعمال المشاركين في الملتقى الجزائري المصري كانوا من منتجي الحاصلات الزراعية ومهتمين بالتعامل مع السوق الجزائري ولكننا نسعى للوقوف على تنويع الأنشطة لتشمل الأثاث والصناعات الغذائية الأخرى والمنسوجات ومن هنا كان حرصنا على إحداث تقارب بين وجهات النظر. وأكد أن التعرف على أي سوق لا يكون إلا من خلال زيارة لأرض الواقع والمعلومات الواردة على شبكة المعلومات لا تغني عن هذه الزيارة .. معربا عن تفاؤله بزيادة حجم الاستثمارات وأنه سيتم تذليل جميع العقبات مثل المشكلة المتبادلة في الحصول على التأشيرات والتي رأى أن هذه المشكلة يمكن حلها مع زيادة عدد الزيارات المتبادلة وهذا سيكون لصالح البلدين. وحول الجدل الذي تثيره قاعدة 51/49 التي تحكم مناخ الاستثمار في الجزائر /51 % للجزائر و49 % للمستثمر الأجنبي/، قال إن هذا الملتقى كان فرصة لرجال الأعمال لمعرفة أعمق بهذه القاعدة حيث اتضحت الرؤية بعد فهمها بصورة أعمق ووجدنا أن مخاوف المستثمرين بشأنها لا أساس لها .. مشيرا إلى أن هذا يرسخ قناعاته بأهمية الزيارة على أرض الواقع لتتضح الرؤية وعدم الحصول على المعلومات من الخارج.