أكدت وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميكل لايتنر، أنها ستكافح من أجل تطبيق نظام حصص اللاجئين وتوزيعهم بشكل عادل على دول أوروبا، لافتة إلى حدوث زيادة غير مسبوقة في عدد طلبات اللجوء، التي تصل إلى الجهات المعنية في النمسا خلال الوقت الراهن. كما أشارت فى تصريحات لها اليوم إلى إرتفاع عدد طلبات اللجوء إلى نحو 250 طلبا يومياً، وقالت "لم يتوقع أحد هذه الزيادة الهائلة". كما أوضحت ميكل لايتنر، أن الإصلاح الذي أدخلته مؤخراً على سياسات الدولة في التعامل مع قضية اللاجئين، هدفه الأساس التغلب على مشكلة تكدس اللاجئين في مراكز الاستقبال وتقديم الرعاية الأولى، عن طريق إنشاء عدد أكبر من مراكز الاستقبال والتوزيع، بعد أن برزت مشكلة تراكم اللاجئين في مركزي استقبال اللاجئين بمدينتي "ترايزكيرخن"، و"تالهام". كما كشفت وزيرة الداخلية النقاب عن استمرار مفاوضاتها مع حكام الولاياتالنمساوية التسع، لإنشاء المزيد من مراكز استقبال وتوزيع اللاجئين على مستوى ولايات النمسا التسع، وتابعت قائلة "لم يتوقع أحد تضاعف أعداد اللاجئين.. نحن نواجه وضعا استثنائيا على مستوى أوروبا"، ودللت على عمق المشكلة باستقبال دول أوروبا لنحو 626 ألف طلب لجوء خلال العام الماضي 2014، مؤكدة "نحن في حاجة لتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع ضمان وجود طرق قانونية توفر حق اللجوء في أوروبا".