أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن موضوع الهجرة غير الشرعية سيكون من أولويات حكومة الوحدة الوطنية بعد تشكيلها وبعد استقرارها في طرابلس خلال الفترة المقبلة، إذا نجح الحوار الوطني .. لافتا إلى أن كافة الدول العربية تتمنى لليبيين التوافق وتشكيل حكومة وطنية. وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، نقلا عن الدايري - "إنه يحمل، من وصفهم بممثلي الإسلام السياسي في طرابلس، مسئولية الهجرة غير الشرعية والإتجار في البشر، لأن قوارب الهجرة تنطلق من المناطق التي يسيطرون عليها"، حسب قوله. وأضاف أن الدايري رحب بتصريحات وزير خارجية إيطاليا التي أكد خلالها التعاون مع السلطة الشرعية في ليبيا، فيما يخص الحد من الهجرة غير الشرعية. وأوضح الدايري أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اشترطا تشكيل حكومة توافق وطني حتى يرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، واستدرك قائلا "إن الاتحاد الأوروبي لم ينتظر تشكيل هذه الحكومة، للتخطيط لمجابهة الهجرة غير الشرعية انطلاقا من ليبيا". وأكد الدايري "إن المبعوث الأممي برنارديون ليون متشائم من نتائج حوار الصخيرات، لأن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته لم يرد بعد على مقترحات ليون".