كشف الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، فرج بوهاشم، اليوم الأحد، أن جلسة قادمة تجمع أعضاء البرلمان بالمبعوث الأممي الخاص "برنارديون ليون"، تداول الأسماء المقترحة والمطروحة لحكومة الوفاق الوطني. أشار إلى أن "المجلس لن يوافق على أسماء غير مرغوب فيها من قبل الشارع الليبي لأنه هو الجسم الشرعي ومن يعطي الثقة للحكومة من عدمها ". وأضاف بوهاشم في تصريحات صحفية، أن المجلس قدم خلال جلسته مع المبعوث الأممي قائمة أسماء يرغب مجلس النواب أن تكون في الحكومة المقبلة وقال "لقد أبلغنا ليون في اجتماعنا معه أن المجلس من المستحيل أن يوافق على أي حكومة يتم إملاؤها واختيارها من الخارج أو أن تقوم أنت باختيارها لأن الشعب الليبي هو من أعطانا الشرعية ونحن لن نخذله في ذلك ولا يمكن أن نعطي الثقة لحكومة تم اختيارها من الخارج". وكان رئيس هيئة الحوار الوطني الليبي فضيل الأمين، قال اليوم الأحد، إن جولة المحادثات المنعقدة في المغرب شهدت جدية ملموسة في التوصل إلى توافق حول إنهاء الأزمة التي عصفت بالمجتمع الليبي عسكريا وأمنيا وإنسانيا. وقال الأمين في تصريح صحفي إنه لم يتم التطرق في المحادثات إلى أسماء مرشحة لرئاسة حكومة توافقية بل كان الحديث حول مهامها والأساسيات التي يجب أن تركز عليها في المستقبل. وكانت الأممالمتحدة أعلنت عن إحراز تقدم مهم في المحادثات حتى الآن ما بين الأطراف الليبية في حوارها خلال 3 أيام متتالية في قصر المؤتمرات في الصخيرات بضواحي العاصمة المغربية الرباط من أجل "إيجاد حل سلمى للنزاع في ليبيا".