قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية إن الشريعة الإسلامية عدل ورحمة وحق، فالشريعة الإسلامية بفهمها الحقيقي تعمل على تحقيق العدالة الإجتماعية وعلى حسن توزيع الثورة. وأكد أبو الفتوح في المؤتمر الجماهيري ببسيون محافظة الغربية أن مشروعه لبناء مصر القوية ليس مشروعا فرديا بل هو مشروع لكل المصريين، فالرئيس ليس إلا موظفاً وخادما لهذا الشعب. وأشار أبو الفتوح إلى أن برنامجه لبناء مصر القوية يهتم بإعادة هيكلة الأمن وتطهيره من جنرالات النظام السابق، والعمل على استقلال القضاء، واستعادة مكانة مؤسساتها، وعلى رأسها مؤسسة الأزهر العريقة التي سيتم جعل شيخ الأزهر وأعضاء مجمع البحوث بالإنتخاب لضمان إستقلال الأزهر الشريف. وأوضح ان جميع الأحزاب والحركات التي أعلنت دعمها لمشروع مصر القوية سواء حركة مصرنا أو التيار المصري أو حزب النور أو حزب الوسط أو حزب التنمية لم تعلن هذا إلا لأن هذا المشروع ليس مشروع منغلق على فرد أو حزب أو جماعة بل هو مشروع لبناء الوطن عن طريق جميع أبناء الوطن من التيارات المختلفة. كما أكد على أن جميع العمال الذين تم سرقة مصانعهم في النظام القديم وتشريدهم سيتم إعادة كل ماتم سرقته من قِبل رجال النظام القديم وإعادتهم إلى أعمالهم.