نظم الاتحاد الدولي لكرة القدم ندوة خاصة بتراخيص الأندية في القاهرة فى حضور ممثلين عن الاتحاد الإفريقي على مدى يومين في حضور واحد وخمسين اتحادا وطنيا أفريقيا هذا الحدث، وأعقبها اجتماع مماثل نُظم بالاشتراك مع ممثلين عن "الكونكاف". وخلال الندوة التي انتهت بالأمس قدّم الفيفا والخبراء الخارجيون الأهداف الرئيسية لنظام ترخيص الأندية، مع شرح عملية تنفيذه ودوره الأساسي كأداة للتنمية. وقال أنتوني بافو، ممثل رابطة اللاعبين المحترفين في غانا ولاعب منتخب النجوم السوداء السابق، عبر موقع الفيفا الرسمى: "لقد بدأت رحلة ترخيص الأندية في أفريقيا وأوروبا تتقدم علينا من حيث البنية التحتية والموارد المالية، ولكني أعتقد أننا إذا ما تمكنا من تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات، فإن من شأن هذا النظام أن يساعد في إضفاء الاحترافية على الاتحادات والأندية. يجب تشجيع التبادل المنتظم بين الاتحادات الأفريقية الأعضاء وتعزيز التضامن بين الأعضاء والأندية واللاعبين والبطولات. إنني أرحب بمشروع ترخيص الأندية في أفريقيا". من جهته، علَّق رياض بنور نيابة عن اللجنة المنظمة لإدارة نظام ترخيص الأندية في الإتحاد الأفريقي قائلا: "لقد بدأت الاتحادات في جميع أنحاء أفريقيا تعمل على تنفيذ نظام ترخيص الأندية، والقارة برمتها حريصة على إنجاح هذه التجربة". ويستند نظام ترخيص الأندية على خمسة معايير أساسية: الرياضية والفردية والإدارية والمالية والبنية التحتية والقانونية. وتهدف هذه المعايير للحفاظ على مصداقية ونزاهة مسابقات الأندية مع تحسين مستوى الكفاءة المهنية داخل أسرة كرة القدم وتعزيز الشفافية في الجوانب المالية وتلك المتعلقة بملكية ومراقبة الأندية. وختم جيمس جونسون، المدير الأول للإتحادات الأعضاء في الفيفا: "نحن ننظم هذه الندوة بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية ترخيص الأندية والمزايا التي يحققها لكرة القدم، وخاصة باعتباره أداة لتنمية كرة القدم الوطنية في القارة الأفريقية". ويدخل نظام ترخيص الأندية ضمن أولويات الفيفا التطويرية خلال دورة 2015، حيث من المقرر أن يكتمل تنفيذه في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2016.