«لافروف» يلقي باللائمة على أقلية عدوانية أوروبية تسعى لتجميد علاقتها مع روسيا

ألقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف باللائمة على من وصفها ب "أقلية عدوانية" في الاتحاد الأوروبي، إزاء سعيها للإبقاء على علاقات مجمدة بين روسيا وأوروبا.
وأكد لافروف –في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- أن روسيا لا يقع على عاتقها مسؤولية إعادة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي، "الأمر الذي يؤدي إلى الخروج من المأزق الناجم عن سياسة العقوبات أحادية الجانب التي تنتهجها أوروبا".
وقال "نعلم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي ليست سعيدة بالوضع الحالي..ولسوء الحظ، فإن هناك أقلية عدوانية تحاول التكهن بشأن ما يسمى مبدأ التضامن، ساعية لضمان التضامن على أساس القاسم الأكبر المعارض لروسيا".
وشدد على أن موسكو مستعدة لإعادة بناء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي عندما يكون الشركاء الأوروبيون مستعدين.. قائلا "لم نكن البادئين بتعليق العلاقات بيننا، وسنكون على استعداد لاستئنافها في أقرب وقت عندما يكون شركاؤنا الأوروبيون مستعدين لذلك".
وكانت العلاقات بين روسيا وأوربا قد تدهورت في عام 2014 الماضي، وسط اتهامات غربية لروسيا بالتورط في النزاع الأوكراني.
وقام الاتحاد الأوروبي، وكذلك الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى بفرض عقوبات ضد روسيا. وكان رد موسكو على هذه الاتهامات بالنفي، وقامت بفرض حظر على واردات الغذاء لمدة سنة على البلدان التي فرضت عقوبات عليها.
وتجدر الأشارة إلى أن عددا من قادة الدول الأوروبية، بما في ذلك المجر واليونان وإيطاليا وإسبانيا وقبرص أعربوا عن أملهم في التصالح مع روسيا،.. مشيرين إلى الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن حظر الغذاء التى فرضته روسيا.