أكدت دار الإفتاء انه يجب على الشباب المسلم ان يعملوا على توحيد كلمة المسلمين وألا يسعوا بينهم بالفرقة والنزاع والخصام حيث أمرنا الله تعالى بالإعتصام بحبله المتين والا نتفرق في الدين حيث قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) . وأضافت الإفتاء ان النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بكل ما يؤدي الى الوحدة حتى جعل التبسم في وجه الأخ صدقة. وطالبت الشباب أن ينأوا بأنفسهم عن مناهج التكفير وتيارات التبديع والتفسيق والتضليل التي انتشرت بين المتعالمين في هذا الزمان وأن يلتزموا بحسن الادب مع الأكابر من علماء الامة وصالحيها وأي جماعة تتخذ من اسم السلف الصالح ستارا لتفرقة المسلمين وسببا للشقاق والنزاع تكون قد لبست الحق بالباطل. وأوضحت ان عقيدة الأزهر هي العقيدة الأشعرية وهي عقيدة أهل السنة والجماعة والاشاعرة هم جمهور العلماء من الأمة وهم الذين صدوا الشبهات أمام الملاحدة وغيرهم وهم الذين التزموا بكتاب الله وسنة نبيه ومن كفرهم او فسقهم يخشى عليه في دينه. وقالت الافتاء ان الأزهر الشريف هو منارة العلم والدين عبر التاريخ الاسلامي وقد كون هذا الصرح الشامخ أعظم حوزة علمية عرفتها الأمة بعد القرون الاولى المفضلة وحفظ الله تعالى به دينه ضد كل معاند ومشكك فالخائض في عقيدته على خطر عظيم ويخشى ان يكون من الخوارج والمرجفين الذين قال الله تعالى فيهم (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ).