اشتعلت الصراعات الوفدية على عضوية الهيئة العليا لحزب الوفد، واستخدم المرشحون في الانتخابات الداخلية ورقة المنظمات الممولة أجنبيا لحسم الصراع لصالحهم، حيث رفع البعض شعار عدم ضم أعضاء هذه الجمعيات للهيئة العليا من خلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي. واشتعلت المعركة الكلامية بين المؤيدين والمعارضين، ومن المعروف أن هذه الحملات تظهر وتختفي بالتزامن مع الانتخابات الداخلية بالحزب، ويجري الحزب انتخاباته خلال شهر مايو المقبل بعد فتح باب الترشح في الانتخابات خلال الأيام القليلة المقبلة.