اتهم عامل بفندق شبرد وآخر بمحل ملابس، المعتصمين بميدان التحرير بالتعدى عليهما بالضرب المبرح واحتجازهما داخل إحدى الخيام بالميدان، بعد ان اشتبهوا في أنهما من الأمن الوطنى وحضرا للتجسس عليهم. وأمر اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، بتحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان العميد هانى جرجس، مأمور قسم شرطة قصر النيل، قد تلقى بلاغا من محمد على، 26 سنة، عامل بفندق شيبرد، بتعرضه للضرب المبرح من قبل المعتصمين بميدان التحرير. وقال أمام اللواء جمال سعيد، مساعد فرقة غرب القاهرة، إنه عندما ذهب لأداء صلاة الفجر بمسجد عمر مكرم، دار حوار بينه وبين المتهمين، عندما شاهدهم يقولون للباعة الجائلين والنائمين داخل المسجد أن يقوموا ويؤدوا صلاة الفجر، فقال لهم إن العبادة لا تؤدى بالإكراه، وحدثت بينهم مشادة كلامية واتهمه بعضهم بأنه مدفوع من جهاز الأمن الوطنى أو من المجلس العسكرى للتجسس عليهم وتعدوا عليه بالضرب، واحتجزوه داخل خيمة بالميدان ولم يتركوه حتى تأكدوا من أنه لا ينتمى لشيء وتحرر المحضر رقم 4505 جنح قصر النيل. كما تلقى العميد أحمد خيرى، مفتش مباحث قطاع غرب القاهرة، بلاغا من أحمد على، 22 سنة، عامل بمحل ملابس، بأنه أثناء توجهه إلى عمله ومروره بميدان التحرير، تعدى عليه عدد من المعتصمين بالميدان بالضرب مما تسبب فى إصابته بكدمات بالساقين والوجه وجرح قطعى بالرأس واتهموه بأنه من عناصر الأمن السرى المدسوس عليهم واحتجزوه داخل خيمة بميدان التحرير.