أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (موجاو) تبنيها الهجوم على قافلة إنسانية قرب مدينة جاو في شمال مالي. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الثلاثاء) أن القافلة غادرت جاو بحثا عن مواد طبية في النيجر المجاورة وتزويد مستشفى المدينة. من جانبه، أكد مسئول المنظمة الدولية أن عددا من المسحلين هاجموا القافلة على بعد 40 كيلومترا من المدينة على طريق "أنسونجو" حيث لقي السائق مصرعه في هذا الكمين ، كما أصيب متطوع مالي كان برفقته. يذكر أن صراعا مسلحا يدور في مالي منذ عام 2012 بين القوات الحكومية ومقاتلين لجماعات انفصالية مختلفة وإسلاميين متشددين ، وبعد تفاقم الأوضاع في ليبيا وانتشار السلاح في المنطقة وتهريبه من المستودعات الليبية ، زادت حدة الصراع في مالي. وكان قد تم توقيع اتفاق مبدئي في مطلع مارس الجاري في الجزائر بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة المناوئة لها ، لوضع حد للصراع المسلح رفضه الثوار فيما بعد. يشار إلى أن الحركة تعد واحدة من الحركات الإسلامية التي احتلت شمال مالي عام 2012 وهي الآن فرع للجماعة الإرهابية "المرابطون".