أعلنت الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا "موجاو". مسئوليتها عن إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة في مدينة "جاو" بشمال مالي. وتفجير جسر جنوبالمدينة. هددت الحركة بشن المزيد من الهجمات في مالي وفرنسا وغرب أفريقيا. ومن جانبه. قال المتحدث الرسمي باسم الحركة أبو وليد الصحراوي "باسم كافة الجهاديين". تتبني "موجاو" الهجمات ضد "الكافرين". في مدينة جاو. والهجوم علي الجسر". وأكد الصحراوي أن الهجمات ستتواصل. مشيرا إلي أن "الحركة ليس لديها أي شيء ضد المدنيين. وأن أعداءها هي فرنسا التي تعمل مع جيش مالي والنيجر والسنغال وغينيا وجمهورية توجو ضد المسلمين". يذكر أنه سمع دوي إطلاق نار كثيف في مدينة جاو أكبر مدن شمال مالي. ما تسبب في إصابة جندي مالي. يشار إلي أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "أكمي" تبنت هذا الهجوم. وأكدت مقتل 16 جنديا. جدير بالذكر أن "موجاو" و"أكمي" يعدان من أبرز الجماعات المسلحة حيث سيطرتا منذ تسعة أشهر عام 2012 علي شمال مالي. وذلك قبيل شن عملية التدخل العسكري الفرنسي الأفريقي بمبادرة من فرنسا في شهر يناير الماضي والمستمرة حتي الآن.