روسيا وإيران يدعمان التهدئة والحوار السلمي في أزمة اليمن

- بوتين أجرى اتصالا مع روحاني وحثه على وقف الأنشطة العسكرية"
- الخارجية الروسية: سنتواصل مع كافة الأطراف
- الصين دعت إلى ضرورة الرجوع إلى مجلس الأمن
دعت روسيا إلى وقف ضرباتها الجوية أمس، وكان بوتين قد أجرى اتصالا أمس مع نظيره الإيراني حسن روحاني، يدعوه إلى وقف "تصاعد الأنشطة العسكرية" في اليمن، وتكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للأزمة، وفقا لبيان وزارة الخارجية الروسية أمس.
وأضاف بيان الخارجية الروسية أيضا، أنها "ستتواصل مع جميع الأطراف التي اشتركت في أحداث اليمن، وستعمل على تكثيف الجهود الدولية المبذولة بما في ذلك الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى خيارات لتسوية النزاع المسلح في البلاد بالوسائل السلمية في أقرب وقت ممكن.
الصين
لم يبتعد الموقف الصيني كثيرا عن نظيره الروسي، فقد عبرت خارجيتها عن قلقها العميق بشأن سوء الأوضاع في اليمن، بعد أن أعلنت السعودية عن عملياتها العسكرية على الحوثيين في اليمن.
ودعت بكين على لسان وزيرة خارجيتها هوا تشون ينج، جميع الأطراف إلى التصرف بالرجوع إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اليمن، وحل النزاع عبر الحوار.
وقالت وزيرة الخارجية أنها تأمل أن يحل كل الأطراف النزاع عبر الحوار السياسي، وإعادة الاستقرار إلى اليمن في أسرع وقت.
ولفتت إلى أن المؤسسات الصينية آمنة وكل الصينيين الذين يعيشون في اليمن، مضيفة أن الخارجية والسفارة الصينية في اليمن حذرت مواطنيها من زيارة اليمن.
ويذكر أن الصين باتت أكثر استيرادا لنفط الخليج عن ذي قبل، ولكنها لا تمارس سياسيات تدخلية في منطقة الشرق الأوسط، بينما ترتبط روسيا بعلاقة وطيدة مع إيران، الدولة الشيعية الداعمة للحوثيين، وتحاول أن تبرز نفسها كقوة يعتمد عليها في مواجهة نفوذ الولايات المتحدة.