* مساعد وزير الدفاع الأسبق: "تفجير العريش" لا علاقة له بفتح معبر رفح.. ومجرد "فرقعة" * مدير مركز دراسات القوات المسلحة: معبر رفح بريء من "تفجيرات العريش".. والهجوم هدفه الوقيعة مع غزة * رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: شرم الشيخ "منأى طبيعي" لا يمكن اختراقه من الإرهابيين حاولت يد الغدر خطف أرواح جنودنا في العريش، فجر اليوم، الثلاثاء، فقد قصد انتحاري بسيارة مفخخة مركزا للأمن المركزي، وقد أسفر الحادث عن إصابة أكثر من 52 واستشهاد اثنين. وعن تأثير عن الحادث على فعاليات المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ ومدى تورط حركة حماس في العملية الانتحارية، تحدث الخبراء العسكريين، موضحين أن فتح معبر رفح ليس له علاقة بالحادث، مؤكدين أن الحادث لن يؤثر على المؤتمر الاقتصادي. في هذا السياق، أكد اللواء أركان حرب علي حفظي، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن العملية الانتحارية التي تمت فجر اليوم، الثلاثاء، بالعريش، ليس لها علاقة بقرار فتح معبر رفح البري أمس، الاثنين. وقال "حفظي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "مخطط التفجيرات تم وضعه والتخطيط له من قبل، ولا يرتبط بالأنشطة الأخرى على الساحة، وبالتالي فليس له علاقة بفتح المعبر، حيث إن الجماعات الإرهابية قامت بالإعداد له منذ زمن"، متوقعا استمراره مادامت مصر تتقدم للأمام. وعن مدى تورط حماس في هذا الحادث الإرهابي، أوضح مساعد وزير الدفاع الأسبق أن القاعدة العامة التي تحكم أفعال حماس أنها تعمل ضد مصلحة مصر، وتَوَقُّع رئيس المكتب السياسي لحماس وقوع مثل هذه العمليات يشير إلى أن حماس لها ضلع في هذا الحدث. وأضاف أن هذا الحادث لن يكون له أي تأثير على أحداث المؤتمر الاقتصادي المنعقد الشهر الحالي بشرم الشيخ، مؤكدا أن هذه العمليات "مجرد فرقعات لا تؤثر على جوهر الأحداث". بينما نفى اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية وأستاذ العلوم الاستراتيجية، أن تكون إعادة فتح معبر رفح هى السبب الرئيسى في وقوع حادث اقتحام معسكر الأمن المركزي بالعريش، فجر اليوم، الثلاثاء. وأكد "نصر"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "منفذي العملية الإرهابية لا يمكن أن يكونوا ممن عبر معبر رفح بعد فتحه صباح أمس، الاثنين، وذلك نتيجة التشديدات الأمنية على المعبر، التي تحول دون دخول الانتحاريين عبر المعبر، مشيرا إلى أن منفذي العلمية ممن يختبئون داخل الكتلة السكانية في العريش. وعن تصريح حركة حماس بتوقع حدوث هذه العمليات فور فتح المعبر، قال رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية إن "الأمن لا يبني تحركاته وخططه على كلام عام وشائعات، وإنما يقوم بتحركاته وفق دراسات دقيقة لمعلومات صحيحة ومؤكدة". وأضاف أستاذ العلوم الاستراتيجية أن "منطقة جنوبالعريش ورفح، هى أكثر منطقة تشهد أعمالا إرهابية نتيجة هروب العناصر الإرهابية عبر الأنفاق التي قضت القوات المسلحة على أغلبها"، مستبشرا بتحركات قوات الأمن في سيناء وأنها في طريقها إلى القضاء على هذه الأحداث والعناصر الإرهابية تماما. وعن تأثير الهجوم الإرهابي على فعاليات المؤتمر الاقتصادي الشهر الحالي بشرم الشيخ، أوضح أن مدينة شرم الشيخ مؤمنة طبيعيا وأنها "منأى طبيعي" لا يستطيع أحد اختراقه بسبب موقعها الجغرافي، بالإضافة إلى أن المدينة مؤمنة على أعلى مستوى نتيجة الانتشار الأمني على حدودها وداخل المدينة، وأن التفجيرات بعيدة جدا عن موقع المؤتمر، ما يجعل فعاليات المؤتمر في مأمن عن هذه العمليات الإرهابية. فيما نفى اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية وأستاذ العلوم الاستراتيجية، أن تكون إعادة فتح معبر رفح هى السبب الرئيسى في وقوع حادث اقتحام معسكر الأمن المركزي بالعريش، فجر اليوم، الثلاثاء. وأكد "نصر"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "منفذي العملية الإرهابية لا يمكن أن يكونوا ممن عبر معبر رفح بعد فتحه صباح أمس، الاثنين، وذلك نتيجة التشديدات الأمنية على المعبر، التي تحول دون دخول الانتحاريين عبر المعبر، مشيرا إلى أن منفذي العلمية ممن يختبئون داخل الكتلة السكانية في العريش. وعن تصريح حركة حماس بتوقع حدوث هذه العمليات فور فتح المعبر، قال رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية إن "الأمن لا يبني تحركاته وخططه على كلام عام وشائعات، وإنما يقوم بتحركاته وفق دراسات دقيقة لمعلومات صحيحة ومؤكدة". وأضاف أستاذ العلوم الاستراتيجية أن "منطقة جنوبالعريش ورفح، هى أكثر منطقة تشهد أعمالا إرهابية نتيجة هروب العناصر الإرهابية عبر الأنفاق التي قضت القوات المسلحة على أغلبها"، مستبشرا بتحركات قوات الأمن في سيناء وأنها في طريقها إلى القضاء على هذه الأحداث والعناصر الإرهابية تماما. وعن تأثير الهجوم الإرهابي على فعاليات المؤتمر الاقتصادي الشهر الحالي بشرم الشيخ، أوضح أن مدينة شرم الشيخ مؤمنة طبيعيا وأنها "منأى طبيعي" لا يستطيع أحد اختراقه بسبب موقعها الجغرافي، بالإضافة إلى أن المدينة مؤمنة على أعلى مستوى نتيجة الانتشار الأمني على حدودها وداخل المدينة، وأن التفجيرات بعيدة جدا عن موقع المؤتمر، ما يجعل فعاليات المؤتمر في مأمن عن هذه العمليات الإرهابية.