أكد اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة، أن منفذي عملية التفجير الانتحاري فجر اليوم، الثلاثاء، ممن يختبئون بين أهالي سيناء، وليس من الوافدين الجدد على مصر عبر معبر رفح. وقال "عز الدين"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "تفجير العريش الغرض منه الوقيعة بين السلطات المصرية وقطاع غزة، مما يزيد من عزلة القطاع"، مؤكدا أنه ليس له علاقة بفتح معبر رفح، حيث إن الوافدين إلى مصر عبر المعبر يخضعون لإجراءات أمنية مشددة إلى جانب متابعتهم بعد دخول الأراضي المصرية. وعن تصريح حماس بتوقع حدوث هذه العمليات عقب فتح المعبر، أوضح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة أن "هذا التصريح لا يدين الحركة، حيث إن تنفيذ هذه العملية عقب فتح المعبر مباشرة من شأنه زيادة عزلة القطاع، بالإضافة إلى أن العملية كان مخططا لها منذ فترة، فالتجهيز لمثل هذه الأعمال الإرهابية يحتاج إلى متسع من الوقت". وأضاف أن "هذه الأحداث تؤثر سلبا على المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ الشهر الحالي، عن طريق إشعار المستمثر الأجنبي والشركات المشاركة في المؤتمر بعدم استقرار الأوضاع داخل مصر". يذكر أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحمت الجدار الخارجي لمعسكر قوات الأمن بحي المساعيد بالعريش، فجر اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل الانتحاري وشخصين بينهما مدني وإصابة 27 آخرين، وفي الوقت نفسه صرحت حركة حماس، أمس الأول، الأحد، بأنها تتوقع حدوث عمليات إرهابية في سيناء فور فتح معبر رفح.