أكد متحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية أن "معلومات موثوقة"،كشفت اليوم "الاثنين"،عن قيام تنظيم داعش في ليبيا باختطاف مجموعة من الأجانب في حقل الغاني النفطي الأسبوع الماضي مضيفا أنهم كانوا على قيد الحياة حين اختطفوا. وأضاف المتحدث إنه لم ترد أي معلومات منذ خطف عمال النفط التسعة وهم من النمسا وجمهورية التشيك وبنجلادش والفلبين ودولة افريقية واحدة على الأقل. وقال "نعلم أنهم لم يصابوا عندما نقلوا من حقل الغاني"،مضيفا أن النمسا لديها معلومات تفيد بأنهم اختطفوا على أيدي تنظيم داعش. وأكدت بنجلادش يوم الاثنين أن أحد مواطنيها بين العمال الأجانب الذين خطفتهم تنظيم داعش. ويعمل الموظفون التسعة في شركة (فاليو آديد أويلفيلد سرفسيز) لإدارة حقول النفط. وأشارت الشركة إلى أنها ليست على علم بالجماعة المسؤولة عن الحادث مضيفة أنها لن تنشر أسماء موظفيها المخطوفين. وتابعت في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني إلى رويترز "نحن نتعاون عن كثب مع فرق الأزمات في وزارة الخارجية النمساوية" مضيفة أنها لا تعرف المكان الذي نقل إليه العمال المخطوفون.