جدد وزير دفاع الإحتلال موشيه يعالون، رفضه للانتقادات الموجهة من وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، حول إدارة عملية "الجرف الصامد" التي تمت الصيف الماضي ضد قطاع غزة. ونقل راديو "صوت إسرائيل" مساء اليوم السبت، عن يعالون قوله - خلال ندوة ثقافية في مدينة بئر السبع - "إن الأمن لا يتحقق بالشعارات وأن النظر إلى الأمور من خلال فوهة البندقية فحسب يدل على قلة الفهم للتداعيات الأوسع". وأوضح يعالون أن إعادة احتلال قطاع غزة كان سيكلف إسرائيل عشرة مليارات شيكل سنويًا لأغراض الإدارة المدنية، إضافة إلى استمرار إطلاق القذائف الصاروخية والمزيد من القتلى. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "إنه لا يستطيع التخمين بمدة استمرار الهدوء في القطاع وأنه من الممكن أن يحاول أحدهم خرق هذا الهدوء"، واصفًا ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية من استعداد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للتنازل عن أراض خلال محادثات كانت قد جرت مع الفلسطينيين بأنه مناورة إعلامية. وأوضح أن عدة مسودات أمريكية طرحت بهذا الشأن خلال السنوات الماضية ولم يقبل بها أي من الطرفين، زاعمًا أن يد إسرائيل ممدودة للسلام ولكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليس شريكًا في المفاوضات لأنه يرفض الاعتراف بسيادة إسرائيل. وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على موقف رئيس الوزراء القائل باستحالة العودة إلى حدود سبعة وستين وبقاء القدس موحدة ومعارضة حق العودة.