أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، أن "التفجيرات الإرهابية التي تقوم بها عناصر الإرهاب المعادية لمصر وشعبها - على مقربة من دور العدالة - لم ولن تثني القضاة عن أدائهم رسالتهم السامية في تطبيق أحكام القانون في مواجهة تلك العناصر الإجرامية". وأشار المستشار الزند – في تصريح له – إلى أن "لجوء عناصر الإرهاب بالقيام بتلك الجرائم النكراء، جاء بعد فشل كافة محاولاتهم المتعددة للإضرار بمصر وشعبها، والتي كان آخرها محاولتهم الفاشلة للوقيعة بين مصر ودول الخليج، والتي أسفرت في النهاية عن تحقيق مزيد من دعم أواصر الصلة والمودة والتعاون والإخاء بين مصر وتلك الدول، والتي تجسدت مؤخرا في حسن استقبال القيادة السعودية، ملكا وحكوما، للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بما يتناسب مع مكانته وقدره ومكانة مصر، وحجم العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. واقترح المستشار الزند، ضرورة قيام كل وزارة وهيئة عامة وكذلك كافة الشركات والمؤسسات، بتشكيل فرق حراسة تتناوب على حمايتها من العاملين فيها، بعد أن يتلقوا التدريبات اللازمة ليكون دورهم معاونا ومكملا لدور الشرطة والجيش في حماية تلك المنشآت. وأشار رئيس نادي القضاة، إلى أن عمليات التفجيرات الإرهابية، هي أيضا محاولات يائسة من تلك العناصر لمحاولة إثبات أن لها وجودا على سطح الأرض بعد أن أصبحوا يعانون عزلة تامة من جانب جموع الشعب المصري.. موضحا أن عناصر الإرهاب هم في مجملهم عملاء لجهات خارجية معادية لمصر تستخدم قيادات تلك الجماعة الإرهابية وتمدهم بالمال والسلاح والفكر الإرهاب لترويع وطنهم وشعوبهم. وناشد "الزند" السلطات الأمنية المختصة، بذل قصارى جهدها لضبط تلك العناصر الإجرامية التي ارتكبت حادث التفجير الإرهابي أمام دار القضاء العالي، وتقديمهم إلى سلطات التحقيق المختصة، ليلقى من يثبت منهم إدانته، جزاء ما اقترف من جرم في حق مصر وشعبها. وأكد أن "قضاة مصر" سيظلون دائما جنودا أوفياء بواسل، في مقدمة صفوف شعب مصر العظيم، في مواجهة ذلك الإرهاب الأسود حتى يندحر وتزول شروره وآثامه.