كشف باحثون عن تحنيط جسد راهب داخل تمثال بوذا يعود إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر. وقال الباحث إيريك برويجان الخبير في البوذية، والذي قاد الدراسة لاكتشاف أن المومياء هي للمعلم البوذى ليوكان، التي ينتمي إلى المدرسة الروحانية الصينية. وأجرى الأشعة على التمثال متحف درينتس في المركز الطبي مياندرير في هولندا. وبينما كان معروفا قبل الأشعة أنه يوجد مومياء داخل التمثال، إلا أن الباحثين اكتشفوا أنه تم إزالة أعضاء الراهب البوذي. كما تم اكتشاف لفافات من الورق مكتوبة بالصينية مع المومياء داخل التمثال. وبعد الأشعة، سوف يتم إرسال المومياء إلى بوداست في المجر حيث يتم عرضها في متحف التاريخ الطبيعي. وذكرت صحيفة "أنترناشيونال بيزنس تايمز" أن العديد يتوقعون أن العديد من المومياوات تم وضعها داخل التمثال، وهم في حالة التواصل الروحي.