◄الأردن يواجه الإرهاب ب«ميثاق عالمي للأديان».. «البحوث الإسلامية»: - سيجبر الغرب على احترام الإسلام -مطالبة الأممالمتحدة بتفعيل الميثاق أمر ضروري - ضرورة تشكيل لجان لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر «سالم عبد الجليل»: -سيجرم إلصاق الإرهاب بأي دين سماوي -مشاركة الأزهر تمنحه أهمية كبرى -يصعب تحديد آلية لإلزام دول العالم بتفعيله يشارك الأزهر الشريف، في مؤتمر عالمي عن الإرهاب بالمملكة الأردنية، بحضور الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، و40 ممثلاً عن الهيئات الدينية والسياسية في العالم، ويتوقع إصدار ميثاق عالمي للأديان؛ لمكافحة العنف المُرتكب باسم الدين. قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية: إن إلصاق الإرهاب بالإسلام زورًا هو السبب في تنظيم مؤتمر الأردن؛ لإصدار ميثاق عالمي يجرم اتهام الأديان بالإرهاب، بمشاركة الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، و40 ممثلا عن الهيئات الدينية والسياسية. وأضاف المفكر الإسلامي، أنه لتفعيل هذا الميثاق عربياً ينبغي إبلاغ جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتوصيات المؤتمر، منوهًا بأن تفعيل الميثاق عالميًا يكون عن طريق مطالبة ممثلي الدول الإسلامية في منظمة الأممالمتحدة بإصدارها قرارًا يجرم إلصاق الإرهاب لأي دين سماوي. وطالب الجندي، بتشكيل لجان لمتابعة جميع الدول ومدى تنفيذها لتوصيات الميثاق الديني، مؤكدا أنه إذا طبقت الدول توصيات المؤتمر سنحصد النتائج الإيجابية في وقت قريب، مناشدًا الوكالات الأجنبية رفع الغطاء الديني عن تنظيم داعش الإرهابي، والكف عن تسميته بتنظيم «الدولة الإسلامية»، مؤكدًا أن هناك تعمدًا من الأبواق الغربية لتشويه صورة الإسلام بإلصاق الإرهاب عليه زورا. ولفت رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابق، إلى أن الميثاق الديني لا يتعارض مع الجميعات التي تمارس دورًا دينيًا في العالم، مناشدها أن تضبط خطابها الديني وتقدم للمجتمع القيم الحسنة وتعمل على إزالة الاتهامات البطالة، مطالبًا مسلمي أمريكا وأوروبا بالخضوع لقوانين الدول التي يقطنون فيها وألا ينقلبوا على الأنظمة الحاكمة. من جابه، أوضح الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، أن مشاركة الأزهر في مؤتمر «الإرهاب» بالمملكة الأردنية تعطي المؤتمر أهمية كبرى؛ لأنه أكبر مؤسسة دينية في العالم. وأشار عبد الجليل، إلى أن ميثاق الأديان المنتظر اعتماده في المؤتمر سيساعد على عدم إلصاق الإرهاب بأي دين سماوي، مؤكدًا أنه يصعب تحديد آلية لإلزام دول العالم بتفعيل هذا الميثاق في دساتيرها وقوانينها، منوهًا بأنه لا يستطيع أي مؤتمر أن يلزم أي دولة بتوصياته. ونوه وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، بأن للإعلام دورًا مهمًا في تفعيل هذا الميثاق، مؤكدًا أنه لا يتعارض مع الجمعيات الشرعية التي تمارس دورًا دعويًا؛ لأنه لا توجد علاقة بين الجمعيات المضبطة والإرهاب.