في ذكرى وفاة "الشهم" محسن سرحان.. تميز فى أدوار "الجدع" والملاكمة سر شهرته الفنية

يعد إحدى علامات السينما في فترة الخمسينيات وحتى التسعينيات، وتميز بالقدرة على تقديم الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية.
إنه الفنان الراحل محسن سرحان، الذى ولد في يناير 1916 في مدينة بورسعيد التي نشأ بها حتى حصل على شهادة البكالوريا ثم حضر إلى القاهرة عام 1939 وعمل موظفاً بوزارة الزراعة. وقد توفى في مثل هذا اليوم من عام 1993 عن عمر يناهز 79 عامًا.
انطلق "سرحان" في سماء الفن كبطل بالعديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات الناجحة حتى بلغ رصيده الفني حوالي 280 فيلماً وأكثر من 100 مسرحية، تميزت بالتنوع ما بين أدوار ابن البلد الشهم والعاشق الرومانسي، فضلاً عن الأدوار الكوميدية التي أبدع فيها بأدائه الممتع الرائع.
الزواج والأولاد والأحفاد..
تزوج أربع مرات، وكان زواجه في كل مرة لا يستمر كثيرا حتى تعرف على السيدة "هناء محسن داوود" التي تزوجها عام 1952 واستمر زوجهما حتى وفاته يوم 7 فبراير لعام 1993، وأنجب منها ابنته "ألفت" التي تخرجت في كلية الآداب قسم ترجمة، وعملت مدرسة في "مدرسة السعيدية" ثم تم تعيينها في قسم الترجمة بالجامعة الأمريكية حتى وصلت إلى درجة أستاذ بها، ولكنها توفيت عام 1999.
كما أنجب "إبراهيم" و"آمال" من زوجته الأولى، بالإضافة إلى "محمود" من زوجته الثانية، وكذلك كان لديه من الأحفاد "محسن سرحان" وهو اسم مركب لابنته "ألفت"، و"محسن" أيضاً من ابنه "إبراهيم".
"الملاكمة" سر شهرته السينمائية:
تمتع الراحل ببنيان جسماني قوي حيث كان يمارس رياضة الملاكمة التي تألق بها، الأمر الذي جذب إليه أنظار الكثير من المخرجين في تلك الفترة ليبدأ مشواره الفني في السينما المصرية عام 1940 من خلال فيلم "فتش عن المرأة" الذي حقق نجاحاً كبيراً، وفي عام 1944 التحق بالفرقة القومية، كما قدم للإذاعة عدداً من المسلسلات الناجحة.
أهم أعماله:
ومن أبرز أعماله السينمائية: "توحة وسمارة وزنوبة وبياعة الورد وتحيا الستات والخمسة جنيه والمتشردة وشاطئ الغرام وحبيبتي سوسو وابن الحلال واعترافات زوجة وذئاب لا تأكل اللحم والشيماء ولك يوم يا ظالم".
كما شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية المتميزة، ومنها: "القضاء في الإسلام ولا إله إلا الله وألف ليلة وليلة وسباق الثعالب والأصيل والنشال وحكايات هو وهي وجمال الدين الأفغاني والقرين".
جوائز:
حصل الفنان الراحل خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز منها، وسام الجمهورية عام 1964 وشهادة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية لكُتاب ونقاد السينما للريادة في فن التمثيل عام 1983، بالإضافة إلى درع التليفزيون عام 1985.