يحتفل الكويتيون غدا الخميس بالذكرى التاسعة لتولي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم والذي أدى اليمين الدستورية في 29 من يناير عام 2006 في مجلس الأمة ليصبح الحاكم ال15 للكويت وفقا لنص المادة (60) من الدستور الصادر في 11 نوفمبر عام 1962 . وتقلد الشيح صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت منذ عام 1954 العديد من المناصب جعلته يتربع على قمة الدبلوماسية الكويتية منذ نهاية شهر يناير عام 1963، وبدأ رحلة العمل في الشأن العام في التاسع من يوليو عام 1954 عندما تم تعيينه عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها تنظيم الدوائر الحكومية ووضع الخطط ومتابعة تنفيذها وفي عام 1959 عين رئيسا لدائرتي المطبوعات والشؤون الاجتماعية ومع مطلع عام 1962 تم تعيينه عضوا في المجلس التأسيسي الذي عهد إليه مهمة وضع دستور دولة الكويت. وحمل الشيخ صباح الأحمد عدة حقائب وزارية أولها حقيبة وزارة الإرشاد والأنباء عام 1962 ثم حقيبة الخارجية عام 1963 وتولى منصب وزير المالية والنفط بالوكالة إضافة إلى حقيبة وزارة الخارجية عام 1965 ثم وزيرا للإعلام بالوكالة عام 1971 ووزيرا للداخلية بالوكالة عام 1978 ومن ثم وزيرا للإعلام بالوكالة عام 1981. وفي فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990 برزت الجهود الدبلوماسية والسياسية للشيخ صباح الاحمد في مختلف دول العالم ووقوف المجتمع الدولي مع الحق الكويتي ما ساهم في عودة الوطن إلى أبنائه. وشهد التاسع من سبتمبر الماضي محطة تاريخية فى مسيرة حكم الشيخ صباح الأحمد حينما كرمته الأممالمتحدة ولقبته بقائد العمل الإنساني .