كشفت هامشي فتاة يزيدية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية كيف أصبحت حبلى بعد أن ألقت ميليشيات "الدولة الإسلامية" القبض عليها كأسيرة، عن معاناتها معهم، وذكرت أنهم أجبروها على الزواج والتبرع بالدم هي وطفلها. تعتبر هامشي أول امرأة يزيدية تكشف عن هويتها وهي تدلي بتصريحات ضد "داعش" أو ما يعرف الآن بالدولة الإسلامية. وصفت اليزيدية أفعال "داعش" بأنها "مقززة"، وأوضحت أنهم يستغلون النساء والأطفال الذين وقعوا في أيديهم بإجبارهن على التبرع بالدم لصالح الجرحى من مقاتليهم. وكانت هامشي 19 عاما قد وقعت في قبضة داعش، بعد أن أنجبت طفلا من زوجها الذي يعتقد أنه قُتل على يد مسلحي داعش. أخذها أحد "الدواعش" إلى منزله، وأغلق عليها أحد الغرف، وقال لها لن أعطيك الطعام أو الماء إذا رفضت الزواج مني. ارتدت المرأة ملابس سوداء، وأخفت وجهها بالنقاب، كان طفلها يبكي طيلة الليل من العطش، خرجت فوجدت الحرس نائمون، وفرت، استطاعت أن تتمكن من الهرب من خاطفيها. حتى التقطها رجل عربي أخذها إلى منزله، واستضافها 3 أيام، ثم قادها إلى نقطة تفتيش البشمركة في بردا راش، وظلت في نقطة التفتيش 7 ساعات، ثم جاء أخوها وأعادها إلى المنزل. تقول والدتها: نشكر الله، لم أكن أتصور أن ابنتي ستعود. http://www.dailymail.co.uk/news/article-2906312/I-raped-forced-blood-jihadi-captors-Yazidi-sex-slave-held-ISIS-baby-reveals-forced-girls-transfusions-wounded-fighters-alive.html#v-3837226338001