الصين تعارض تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية

أعربت الصين اليوم الاثنين،عن معارضتها ل "كل الإجراءات" التي يمكن أن تثير التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد أن رفضت الولايات المتحدة اقتراحا من جانب كوريا الشمالية لتعليق التجارب النووية مؤقتا مقابل تعليق التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي،في تصريح نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، ردا على سؤال حول رد فعل الولايات المتحدة على العرض الكوري الشمالي- "يظل الجانب الصيني ملتزما بالحفاظ علي السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة".
وأضاف: "نأمل أن جميع الأطراف ذات الصلة يمكن أن تحقق الهدف المذكور من خلال الحوار والتشاور"..لافتا بقوله "يعارض الجانب الصينى جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع".
وتجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سنويا التدريبات العسكرية المشتركة، والتي يقولون إنها دفاعية في طبيعتها وتهدف إلى الحفاظ على القدرة الدفاعية ضد كوريا الشمالية. ودعت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة إلي إنهاء التدريبات ووصفها بأنها "بروفة" لغزو الدولة الشيوعية.
وقد أجرت بيونج يانج ثلاث تجارب نووية حتى الآن، وهددت بإجراء الاختبار الرابع في رد فعل غاضب على تحرك الأمم المتحدة لإدانة قادة كوريا الشمالية في المحكمة الجنائية الدولية بشأن السجل الكئيب لحقوق الإنسان.