أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، الى المغرب والمقررة في 18 يناير الجاري، تأتي في إطار العلاقات العميقة بين البلدين، مشيراً الى أنها جاءت رداً على الزيارتين التي قام بهما وزير خارجية المغرب الى القاهرة منذ تولي الرئيس "السيسي" منصب رئيس الجمهورية. وأعرب "هريدي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" عن اعتقاده بأنه لن يتم الحديث أثناء الزيارة عن الأزمة التي فجرها الاعلام المغربي، مؤكداً عن ما تم من أحد الإعلاميين في المغرب لن يؤثر على العلاقات بين البلدين. ولفت مساعد وزير الخارجية السابق الى أن أبرز ما سيطرح للمناقشة أثناء الزيارة هو سبل تعزير العلاقات بين البلدين، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين المغرب ومصر، مضيفاً أن الحديث بين وزيري الخارجية سيتطرق الى تنشيط المواقف لمقاومة الإرهاب في العالم العربي وأفريقيا. الجدير بالذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، يستعد لزيارة المغرب في 18 يناير الجاري للقاء نظيره المغربي.