* الوطن الليبيبة تكشف فساد المسئولين في ملف معالجة الجرحى بالخارج * الرياض: مقاولون سعوديون عرضوا على رئيس مكافحة الفساد كشف تلاعبات المسئولين * الشرق الأوسط: قائد المنطقة العسكرية الشمالية لليمن في مهب الإقالة * جرحى الثورة الليبية يتهمون الحكومة بإهمالهم في اليونان الرياض ذكرت صحيفة الرياض أن رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد الشريف قد أكد رغبة الهيئة في كشف أوجه الفساد في المشاريع الحكومية مثل استغلال المنصب والرشوة. وأضافت "أبدى الشريف خلال استقباله أمس وفد لجنة المقاولين بغرفة تجارة الرياض انزعاجه من تعثر 90% من المشاريع حيث لا تتجاوز نسبة المشاريع المنجزة في موعدها 10% بسبب قصور أداء مختلف الأطراف من مقاول واستشاري والجهة المالكة للمشروع، مشيرًا إلى أن الهيئة مهتمة بمراجعة كل الأنظمة لسد الثغرات التي يمكن ان ينفذ منها الفساد". من جانبهم، عرض المقاولون مساعدة الهيئة في كشف أوجه الفساد في المشاريع الحكومية مؤكدين رغبتهم في تطبيق النزاهة والشفافية. وطالبوا بتفعيل المادة 34 من اللائحة التنفيذية لنظام المشتريات التي تؤكد وجود لجنة فحص العروض للتأكد من اعتدال سعر أقل العروض المطابق للشروط والمواصفات، والاسترشاد بالأثمان الأخيرة السابق التعامل بها وأسعار السوق والأسعار التقديرية الإرشادية للمنافسة. كما طالبوا بالتزام الجهات الحكومية بنظام المشتريات والعرض الأفضل وليس الأقل والنظر بشكل دقيق لحجم الالتزامات التعاقدية للمقاول وتعديل نظام تصنيف المقاولين ووضع سقف أعلى لقيمة إجمالي عقود المقاول ووضع حد أعلى لحمل المشاريع لكل تصنيف مما يساهم بالتالي فى عدم تعثر المشاريع وضمان إنجازها بالوقت المحدد. وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قد جرّمت في وقت سابق تعاقد المقاولين على الأعمال من الباطن دون موافقة الجهة المتعاقدة خطيا. الشرق الأوسط كشف مصدر يمني رفيع ل«الشرق الأوسط» عن سلسلة من القرارات الجديدة ستصدر عن الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى لاستكمال مراحل إعادة دمج وهيكلة القوات المسلحة والأمن في البلاد، مشيرًا إلى أن صدور قرار بإقالة اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع الذي أيد الثورة، أمر وارد بشكل كبير. كما كشف المصدر عن إجراءات وقرارات تتعلق بحالة التمرد التي أعلنها عدد من القادة العسكريين المقربين من الرئيس السابق، علي عبد الله صالح. وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، «اإن الرئيس هادي سيتصرف بحزم لاستكمال سلسلة القرارات التي تصب في خانة إعادة الهيكلة حتى تصل هذه القرارات إلى حلقتها الأخيرة». وفي شأن إغلاق لمطار صنعاء على يد عناصر مسلحة موالية للواء محمد صالح الأحمر الذي أقيل من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي، قال المصدر إن «الرئيس هادي أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب توقف حركة الطيران في مطار صنعاء، وإن أي عناصر عسكرية يثبت تورطها في هذا العمل سيتم احالتها للتحقيق. الوطن الليبية تحصلت الوطن الليبية على نسخة من تقرير عن أوضاع الجرحى الليبيين في اليونان يظهر حجم الفساد في ملف الجرحى، وهو يبدو أنه مرسل لوزارة الخارجية الليبية من قبل احدى اللجان المكلفة بالتحقيق في الموضوع. وقالت الصحيفة إنه من خلال متابعتها للجرحى في المستشفيات ومن خلال ترددها على المكتب الصحي والسفارة ومعلومات مؤكدة من المستشفيات والفنادق اتضح لها أن نسبة كبيرة من المتواجدين في اليونان ليسوا من جرحى الثورة بل هم أصحاء هدفهم الحصول على المنح المالية التي تقدمها السفارة والأقلية هم المصابون حقًا ويستحقون العناية والرعاية اللازمة. وأضافت: للأسف فان الأغلبية فقد ثبت أنهم من غير الجرحى بل تدفعهم الرغبة في التمتع بالإقامة المجانية والخدمات الفندقية لا غير كما أن هناك إهمالا للوضع الصحي لأبناء الثورة الحقيقيين مما أثار حالة من الغضب لديهم. وتابعت: كما أن هناك حالات تسيب وإهمال من قبل المشرفين على شئون الجرحى فيما يخص حالات السكر والعربدة وتعاطي المخدرات وحالات التحرش ضد العاملات في المستشفيات والفنادق من قبل مجموعة من الجرحى والمرافقين وعدم اتخاذ الإجراءات الصارمة ضدهم مما أدى إلى تشويه سمعة الجرحى من الثوار الحقيقيين الذين يمثلون صورة مشرفة للمواطن الليبي. وورد فى التقرير أنه يوجد عدم اهتمام بالجرحى فى الخارج ومتابعتهم في المستشفيات وخاصة الحالات المستعصية والحرجة والتقصير في متابعة الحالات في كل المستشفيات اليونانية، وخاصة في الحالات التي انتهى علاجها ووجب ترحيلها من المستشفى بطلب من الطبيب المختص. كما ورد فى التقرير أن هناك بعض المستشفيات اليونانية ليست لديها أجهزة متطورة لعلاج الجرحى، كما أن هناك ظاهرة متكررة في كل المستشفيات وهو أن أطباء هذه المستشفيات بالإجماع يكتشفون أن الجرحى يعانون من ضعف في البصر ويوصون بنظارات طبية بل أحيانا عمليات تجميل للأنف وزرع شعر ومعالجة الأسنان وكل ذلك من أجل رفع تكلفة فاتورة العلاج. وفي بعض المستشفيات يمكث الجرحى لفترات طويلة بسبب عدم تعاون المكتب الصحي مما يؤدى إلى زيادة تكلفة العلاج وبدون نتيجة. كما أوضح التقرير أن هناك حالات لا تتوفر إمكانية علاجها في اليونان مما يتطلب عودتها إلى ليبيا أو السفر إلى دولة أخرى. وأوضحت الصحيفة أن هناك شكوكًا حول علاقة القائم بالأعمال الليبي السابق في كل الأمور والاختصاصات غير المكلف بها مثل التدخل في فتح وإغلاق حجرات الفندق لأفراد أثاروا الشغب، ورفضوا مغادرة اليونان رغم استكمال علاجهم، والبعض منهم يعمل كصراف منحة للجرحى ويقيم هنا لشهور بدون مبرر بحجة علاج الأسنان وغيرها!. وقال: هؤلاء الأشخاص منحوا مزايا ومبالغ مالية بحجج مختلفة (سلف ومساعدات)، نظير مساندتهم للقائم بالأعمال السابق.