وظائف وزارة الزراعة 2024.. تعرف على آخر موعد للتقديم    الدفاع الروسية تعلن القضاء على 9565 جنديا أوكرانيا خلال أسبوع    حكومة غزة: الرصيف الأمريكي لن يلبي حاجتنا وسيعطي فرصة لتمديد الحرب    كوريا الجنوبية تتهم بيونج يانج بزرع الألغام في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين    إعلام أمريكي: موقف أوكرانيا أصبح أكثر خطورة    الأزمات تطارد لابورتا.. برشلونة مهدد بدفع 20 مليون يورو بسبب تشافي    الوصل يكتسح النصر برباعية ويتوج بكأس الامارات سنة 2024    حجز تذاكر قطارات عيد الأضحى 2024 ومواعيد التالجو    فيديو.. أحمد السقا: اللي ييجي على رملة من تراب مصر آكل مصارينه    البيت الأبيض: يجب فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح فورًا    واشنطن:"الرصيف العائم" ليس بديلا للممرات البرية..و لانرغب في احتلال غزة    تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار 2024 في مصر    محافظ الإسكندرية يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (صور)    «هندسة مايو» يكرم الكاتب الصحفى رفعت فياض    عاجل: موعد نتيجة الشهادة الاعدادية الترم الثاني محافظة القاهرة 2024    التصريح بدفن جثة تلميذ غرق بمياه النيل في سوهاج    تراجع الأسهم الأوروبية بفعل قطاع التكنولوجيا وغموض أسعار الفائدة    «التضامن»: ضم فئات جديدة لمعاش تكافل وكرامة قبل نهاية سبتمبر المقبل    تفاصل الدورة الأولى ل«مهرجان دراما رمضان» وموعد انطلاقه    يسرا تهنئ الزعيم بعيد ميلاده : "أجمل أفلامى معاك"    الاستعدادات الأخيرة ل ريم سامي قبل حفل زفافها الليلة (صور)    في ذكرى ميلاده.. لماذا رفض عادل إمام الحصول على أجره بمسلسل أنتجه العندليب؟    هشام ماجد يكشف عن كواليس جديدة لفيلمه «فاصل من اللحظات اللذيذة»    استمرار تراجع العملة النيجيرية رغم تدخل البنك المركزي    حريق هائل يلتهم محتويات شقة سكنية في إسنا ب الأقصر    وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون بمجالات التحول الرقمي    بعد غلق دام عامين.. الحياة تعود من جديد لمتحف كفافيس في الإسكندرية (صور)    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    مدير إدارة المستشفيات بالشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى فاقوس    حسام موافي يوضح أعراض الإصابة بانسداد الشريان التاجي    "بسبب سلوكيات تتعارض مع قيم يوفنتوس".. إقالة أليجري من منصبه    توخيل يؤكد تمسكه بالرحيل عن بايرن ميونخ    "بموافقة السعودية والإمارات".. فيفا قد يتخذ قرارا بتعليق عضوية إسرائيل    4 وحدات للمحطة متوقع تنفيذها في 12 عاما.. انتهاء تركيب المستوى الأول لوعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    سوليفان يزور السعودية وإسرائيل بعد تعثر مفاوضات الهدنة في غزة    تاتيانا بوكان: سعيدة بالتجديد.. وسنقاتل في الموسم المقبل للتتويج بكل البطولات    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    «جمارك القاهرة» تحبط محاولة تهريب 4 آلاف قرص مخدر    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    مساندة الخطيب تمنح الثقة    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    "حزب الله" يشن هجوما جويا على خيم مبيت جنود الجيش الإسرائيلي في جعتون    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشكلة الأمن في ليبيا.. انفراجة في الأزمة اليمنية.. المعارضة السورية في القاهرة.. إصلاحات في الجزائر.. وإسرائيل تخشى تكرار سيناريو اقتحام السفارة
نشر في المشهد يوم 13 - 09 - 2011

غياب الأمن والاستقرار عن ربوع ليبيا بعد السقوط غير النهائي لنظام القذافي الذي ما زال يتوعد بمواصلة القتال يمثل اكبر تحد لحكام طرابلس الجدد، كما أكدت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء الموافق 13 سبتمبر، وفي الوقت الذي فوض الرئيس اليمني نائبه للتوقيع على المبادرة اليمنية لنقل السلطة وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والمعارضة بجر البلاد الى حرب اهلية، تنشط المعارضة السورية في القاهرة وترفض استمرار الأسد في الحكم، وتستبق الجزائر سيناريو الثورة بإصدار العديد من القوانين الاصلاحية المتعلقة باصدار الاحزاب وحرية الاعلام.
وبينما تخشى إسرائيل من تكرار سيناريو اقتحام سفارتها في القاهرة في العاصمة الأردنية عمان وسط دعوات بين شباب الاردن لتنظيم مليونية لاقتحام سفارة تل ابيب، فإن السعودية تحاكم اول امراة تنتمي الى تنظيم القاعدة، بينما تصادر السلطات الإماراتية 2.5 كيلو هيروين في احشاء ثلاثة مسافرين، وتواجه الكويت اتهامات بكونها بيئة حاضنة للفساد.


أزمة الأمن في ليبيا
أكدت "الشرق الاوسط" ان الحكومة الليبية المؤقتة التي تدير البلاد بعد إسقاط نظام العقيد الليبي معمر القذافي تواجه أربعة تحديات عاجلة لبسط الاستقرار والأمن في عموم الدولة، التي ظلت تحت حكم القذافي طيلة 42 عاما، والتحديات هذه هي: الانتهاء من تحرير مدن بني وليد وسرت وسبها من بقايا كتائب العقيد الليبي، ومواجهة العلميات التخريبية المتوقع القيام بها من أنصار القذافي، والتي بدأ أولها أمس في منطقة رأس لانوف. أما التحدي الثالث فهو قدرة الحكام الجدد على بسط النفوذ على الحدود والمعابر بين ليبيا وجيرانها. وأخيرا القدرة على الإمساك بالقذافي وتقديمه للمحاكمة.
وتأتي هذه التحديات في وقت يعتزم فيه المجلس الانتقالي الإعلان عن حكومة جديدة، بدلا من المجلس التنفيذي الحالي (الحكومة المؤقتة) لإدارة ليبيا، لتشمل مزيدا من التيارات والقوى وممثلي المناطق، قبل نهاية الأسبوع المقبل، مع تقديمه خلال اليومين الماضيين تطمينات للمجتمع الدولي، بقدرته على استئناف إنتاج النفط الذي تضرر بشكل كبير منذ بداية الثورة الليبية في 17 فبراير الماضي.
وتحدث خالد نجم، نائب وزير الإعلام في الحكومة الليبية المؤقتة، ل«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي أجرته معه في طرابلس، عن هذه التحديات، فقال إن التغلب عليها مسألة وقت، وإن بعضها كان متوقعا مثل محاولة «الهجوم الانتحاري» على المنطقة النفطية في رأس لانوف. وتوقع أن يكمل الثوار سيطرتهم على جميع العناصر التابعة للقذافي في مدينة بني وليد (التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الطرفين)، خلال يوم أو اثنين.
وبعد ثلاثة أسابيع من اقتحام الثوار العاصمة طرابلس، تقول مصادر من جبهة المواجهة بين الثوار وكتائب القذافي في بني وليد، الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الليبية، إن القوات الموالية للعقيد الليبي تبدي مقاومة كبيرة، وتتخذ من السكان دروعا بشرية للحيلولة دون دخول الثوار إلى المدينة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان فارين من بني وليد قولهم إن معارك عنيفة تجري في شوارع البلدة، وإن طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحلق في سماء المدينة. لكن نائب وزير الإعلام الليبي في الحكومة الليبية المؤقتة قال مساء أمس ل«الشرق الأوسط» إن الثوار ما زالوا يحاصرون بعض الجيوب الموجودة في المدينة، ويتم التعامل معها استعدادا لتمشيطها بالكامل. وعن الوقت الذي سيعلن فيه عن تحرير المدينة بالكامل من أنصار القذافي قال نجم: «خلال يوم أو يومين».
وعن الوضع في سرت، التي ما زالت تحت سيطرة أنصار القذافي، وعما إذا كان معقدا هناك كما تفيد مصادر الثوار على الجبهة، أجاب نجم بقوله إن الوضع في سرت أصعب من وضع بني وليد.
وبالتوازي مع القتال الدائر في بني وليد، تفيد مصادر الثوار من مشارف سرت (نحو 450 كلم شرق طرابلس)، وتعد مسقط رأس القذافي، بأن المقاتلين يتقدمون نحو المدينة على الرغم من تعرضهم لإطلاق صواريخ غراد من كتائب القذافي، وتوقعهم مواجهة مقاومة شديدة منها.
وأقر نائب وزير الإعلام الليبي بهذه المشكلة في حديثه أمس ل«الشرق الأوسط» قائلا: «الوضع في سرت أصعب من الوضع في بني وليد، لأن عددا كبيرا من الموالين لكتائب القذافي لا يزال فيها، لكن الثوار يحاصرونها من الجهتين الشرقية والغربية، وإن شاء الله يتم التعامل قريبا معها والدخول إليها».
وبالنسبة لمدينة سبها (نحو 750 كلم جنوب طرابلس)، وتعد من المدن التي لا تزال موالية للقذافي، تفيد معلومات تلقتها «الشرق الأوسط» من ثوار في قلب المدينة بأنهم يسيطرون عليها من الداخل، وأن الكتائب ما زالت تحاصر المدينة من الخارج، وأن معارك طاحنة تشتعل بين حين وآخر في أطراف المدينة.
ويوجد في سبها أكبر الجاليات الأفريقية التي جرى توطينها ومنحها الجنسية الليبية منذ أكثر من عقدين من الزمان على يد نظام القذافي، وهو أمر يثير منذ سنوات حساسية بين الليبيين الأصليين هناك والأفارقة المجنسين الذين ترجع أصول أغلبهم إلى دولة تشاد.
وعن الوضع في سبها أفاد نائب الوزير الليبي أنه إلى الآن ما زال الثوار داخل سبها يتعاملون مع الكتائب الأمنية التابعة للقذافي هناك، وأن السيطرة على المدينة مسألة وقت.
وعن التحدي الثاني أمام الحكام الجدد في ليبيا، أي مواجهة العمليات التخريبية المتوقع أن يقوم بها أنصار القذافي، كان منها عملية أمس في رأس لانوف، توقع خالد نجم أن يقوم النظام القديم بتنفيذ عمليات انتحارية مماثلة، قائلا: «بالتأكيد سوف يسعى القذافي لخلق نوع من الفوضى والبلبلة.. هذا الشيء الوحيد الذي يملكه توا، خصوصا أنه ما زال له أزلام وأتباع. وقد تكون هناك بعض العمليات التقليدية والهدف منها خلق الفوضى وعدم الاستقرار».
وحول الهجوم على مصفاة في رأس لانوف أمس قال نجم إنها «عملية غبية جدا»، رغم أن حميدة الغانم من قيادات ثوار بنغازي، تحدث ل«الشرق الأوسط» عبر الهاتف قائلا إن نحو 10 سيارات لكتائب القذافي قادمة من جهة سرت هاجمت المدخل الرئيسي للمصفاة النفطية الخاصة ب«شركة راس لانوف لتصنيع النفط والغاز»، التي كان يجري الإعداد لتشغيلها بكامل طاقتها، ما أدى إلى مقتل 15 من حراس المصفاة والعاملين فيها وإصابة أربعة على الأقل.
وبينما أضاف الغانم أن قوات من الثوار بدأت عقب العملية في تمشيط المنطقة بحثا عن أي جماعات أخرى موالية للقذافي، قلل نائب وزير الإعلام الليبي من حجم الحادث، وأوضح أن من نفذه مجموعة تتكون من 4 أو 5 سيارات، وأنهم «حاولوا (تنفيذ) علمية انتحارية وتم التعامل معهم. هذه محاولة من جانب القذافي وأتباعه لكي يقولوا إنهم موجودون»، وأضاف أن العملية التي تم تنفذيها أمس «غبية جدا، وهي عملية انتحارية، لأنه كيف توجه أربع أو خمس سيارات في وسط كتائب (للثوار)؟».
ويمكن لعمليات من هذا القبيل ضد منشآت حكومية ونفطية أن تسهم في عدم الاستقرار، وتعرقل ضخ النفط الليبي للخارج، وتترك تأثيرها بالتالي على موارد مالية هائلة يحتاج إليها الحكام الجدد للبلاد. وتقول المصادر إن رفض محمود جبريل، رئيس الوزراء الليبي في الحكومة المؤقتة، الإعلان عن المكان الذي يتم منه ضخ النفط من مواقع إنتاج جديدة يأتي في سياق المخاوف من تعرضها للتخريب من بقايا قوات القذافي. ومع ذلك صرحت «شركة الخليج العربي للنفط» في ليبيا أمس بأنها استأنفت الإنتاج بالفعل من حقل السرير في مناطق الشرق.
وردا على سؤال عما إذا كانت ثمة علاقة بين استهداف المقر النفطي في رأس لانوف والحديث عن إعادة ضخ النفط للخارج، قال نجم: «بالتأكيد تنفيذ عملية أمس رسالة من القذافي بأنه ما زال مصدر تهديد، وأنه ما زال قادرا على إثارة البلبلة وإعاقة الإنتاج في بعض الحقول النفطية. وهو بهذا يريد أن يقول إنه موجود، وإنه يهدد عملية تصدير النفط للغرب، وإنه قادر على إثارة عدم الاستقرار في مثل هذه المناطق (النفطية). ويريد أيضا أن يوجه رسالة للغرب بإعادة حساباتهم بشكل دقيق في ما يتعلق بالوضع الجديد في ليبيا».
ومن التحديات التي تواجه الحكام الجدد في ليبيا مسألة تأمين الحدود، التي أثارتها دول الجوار الليبي وعدد من الدول الغربية التي تخشى من تهريب سلاح تم نهبه من مخازن الجيش الليبي أثناء أحداث الثورة، ووصوله إلى جماعات إرهابية بالمنطقة. ويقول المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة إنه يسعى منذ أسابيع لمراقبة الحدود وتنظيم عملية الانتقال إلى داخل ليبيا وخارجها من المنافذ الرسمية.
لكن خالد نجم يقول إن المساحة الشاسعة لليبيا تجعل هذا الأمر صعبا في الوقت الحالي.. «ليبيا بالكامل تعتبر قارة كبيرة تمتد حدودها بشكل كبير، ومسألة السيطرة على هذه الحدود لا تزال صعبة المنال.. السيطرة على كل المعابر مسألة لوجيستية».

الأزمة اليمنية
فوض الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، نائبه، الفريق الركن عبد ربه منصور هادي، بإجراء حوار مع المعارضة بشأن تطبيق المبادرة الخليجية والتوصل إلى تسوية سياسية في البلاد، هذا في وقت صعدت المعارضة من احتجاجاتها المطالبة برحيل الرئيس صالح في حين تواصل التوتر الأمني في أكثر من منطقة.
وفي تعليق ل«الشرق الأوسط» على القرار الذي أصدره الرئيس اليمني، قال محمد قحطان، الناطق الرسمي باسم تحالف المعارضة، في اتصال هاتفي: «القرار الذي صدر اليوم باسم رئيس الجمهورية هو في جوهره رفض للمبادرة الخليجية بقرار جمهوري»، وأضاف قحطان: «ما سمعناه من تفويض الرئيس لنائبه بالحوار مع المعارضة حول المبادرة الخليجية لا يعنينا في شيء، وليس فيه ما يستحق التعليق عليه». وفي سؤال ل«الشرق للأوسط» عن أسباب رفض المعارضة للانتخابات المبكرة التي تعرضها الحكومة قال قحطان: «نحن جاهزون للذهاب إلى الانتخابات المبكرة غدا، ولكن بعد أن تنتقل السيطرة على مراكز المال والقوة إلى مؤسسات وطنية».
في الوقت نفسه، اتهم الضابط المنشق في اليمن اللواء علي محسن الأحمر الرئيس صالح بأنه يريد جر البلاد إلى الحرب، ومعارضة أي تسوية سياسية بسبب الضغوط التي يمارسها أبناؤه. وأضاف «إنها محاولة يائسة منهم للتشبث بالسلطة، سيكون ذلك بمثابة انتحار». وعزا اللواء «رفض صالح التوقيع على المبادرة نزولا عند رغبة أبنائه وضغوطاتهم المتواصلة عليه. لقد أصبح اتخاذ القرار ليس بيده». وقد اتهمت قوات اللواء الأحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم إلى حركة الاحتجاج، أمس الأحد القوات الموالية للرئيس بقصف مواقعها في صنعاء حيث تتمركز قوات الطرفين. من جانبها، عززت القوات الموالية للواء الأحمر وهي أقل عددا، لكنها أفضل تسليحا، مواقعها في أحياء صنعاء التي تسيطر عليها، لا سيما في محيط «ساحة التغيير» حيث يعتصم الشباب المطالبون باستقالة الرئيس.


المعارضة السورية في القاهرة
أشارت صحيفة "الحياة" الى ان معارضين سوريين تظاهروا أمس أمام مقر الجامعة العربية في القاهرة، فيما رفض مؤتمر عقدته المعارضة السورية في العاصمة المصرية اقتراح المبادرة العربية التي نقلها الأمين العام للجامعة إلى الرئيس بشار الأسد السبت الماضي استمرار الأخير حتى نهاية ولايته في العام 2014.
وتستعد قوى المعارضة السورية في القاهرة بالتنسيق مع ائتلافات ثورية مصرية عدة لتنظيم تظاهرة حاشدة اليوم أمام مقر الجامعة تزامناً مع عقد مجلس وزراء الخارجية العرب. وقال عضو الأمانة العامة ل «اتحاد الأحرار السوريين» الناشط ورد حداد ل «الحياة»: «نريد أن يصل صوت الشعب السوري إلى الجامعة التي يفترض أن تتجدد مع الربيع العربي وتراعي مصالح الشعوب وليس مصالح الأنظمة الفاسدة». وأكد أن «الشعب السوري لم يتلق أي دعم عربي حتى الآن»، مشيراً إلى أن «المبادرة العربية لا تعني الشعب ولم تصل إليه. هي قدمت للحكومة ولم يأخذ رأي الشارع ولا المعارضة وبالتالي لا ننظر فيها».
وكانت أعمال «ملتقى الوحدة الوطنية» التي استغرقت يومين اختتمت في القاهرة الليلة قبل الماضية وحضرها نحو 100 من المعارضين السوريين من الداخل والخارج يمثلون قوى وأحزاب سياسية وتنسيقيات وشخصيات مستقلة. وأكد الملتقى في بيانه الختامي «دعم وتأييد وإمداد الثورة السورية بكل ما تحتاجه من أشكال الدعم المادي والإعلامي والحقوقي، وإيجاد آليات ووسائل لتحقيق تلك الأهداف».
وجدد المشاركون رفضهم استمرار الأسد في الحكم «لأي فترة كانت». وقال البيان إنه «يلتزم بالشعارات التي رفعها الشعب، ويرى أن التراجع عن إسقاط النظام الاستبدادي الأمني تحت أي حجة كانت، خيانة لدماء الشهداء ولأهداف الثورة السورية المباركة». وأعلن التزام المشاركين «بالسقف الوطني ولائحة المطالب والتوجيهات التي تصدرها الهيئة العامة للثورة السورية وتشكيلات التنسيقيات ذات الصدقية كافة وتعتبر التراجع عنها أو محاولات الالتفاف عليها مسألة لا تخدم الثورة وتسيء إلى نضال الشعب السوري وتضحياته».
وأعلن تأييده «توحيد جهود المعارضة في الداخل والخارج بقواها وأحزابها وتكتلاتها»، معتبراً أن «مؤتمرات المعارضة شكلت إرثاً تراكمياً يمكن البناء عليه والاستفادة من عناصره الإيجابية الداعية إلى تشكيل هيئات تمثيلية تكون مرجعيتها وغالبية شخصياتها في الداخل». وأكد أن «تشكيل هيئة خارجية للثورة تنسق جهود الخارج وتكون ذات صلة وثيقة بالداخل وحراكه، صار مطلباً ملحاً يجب الإسراع بالقيام به».

إسرائيل تخشى اقتحام سفارتها في الأدرن
قالت صحيفة "القدس العربي" ان قوات الأمن الإسرائيلية تخشى من أن تتحول أحداث نهاية الاسبوع في القاهرة واقتحام السفارة الاسرائيلية الى نموذج يحتذى في نظر الفلسطينيين، فيما اعلن نشطاء على 'فيسبوك' في الاردن النية لزحف مليوني على سفارة إسرائيل في الاردن لتقليد السيناريو المصري.
ويستعد الجيش والشرطة الاسرائيلية لامكانية أن تتبنى الجماهير الفلسطينية نموذج اسقاط السور حول السفارة الاسرائيلية في مصر، فتحاول اسقاط جدار الفصل في منطقة القدس في يوم الاعلان عن الدولة الفلسطينية.
ونقلت الصحف العبرية امس عن مسؤولين عسكريين قولهم 'الصور من مصر أوضحت بان الاسوار لا توقف الجماهير'، وقال احد ضباط الشرطة "نحن نستعد لامكانية أن يحاول "رعاع" فلسطينيون تبني ما حصل في القاهرة، فيحطمون جدار الفصل ويبدأون في السير نحو الحرم".
وتخطط الحكومة الاسرائيلية لنصب عوائق تعرقل هجوم الجماهير.
وأجرت الشرطة والجيش مناورة واسعة النطاق امس الاول تحت عنوان 'بذور الصيف'، في منطقة قاعدة التدريب العسكري في لخيش. وفي اثناء المناورة طرحت نماذج للتصدي لمظاهرات عنيفة والتدرب على التعاون بين القوات.
والتقى المفتش العام للشرطة، الفريق شرطة يوحنان دنينو، بممثلي شرطة أجانب موجودين في اسرائيل وتوقع أمامهم بان الاعلان عن دولة فلسطينية سيجر مظاهرات تأييد واسعة داخل نطاق الدولة ومن جانب مواطنيها أيضا.
ومن ناحية اخرى تخشى اسرائيل تكرار سيناريو السفارة الاسرائيلية في القاهرة في الدولة العربية الثانية التي تستضيف سفارة لتل ابيب، ، حيث دعا نشطاء على 'فيسبوك' لمسيرة مليونية تزحف لمقر السفارة الإسرائيلية في عمان يوم الخميس.
وترافقت هذه الدعوة مع دعوة لمسيرة ثانية ضد السفارة الأمريكية في عمان نظرا لمؤامرتها على الأردنيين وفقا لبيان أصدره متقاعدون عسكريون.

جدل الهوية والوطن البديل في الأردن
كشفت "القدس العربي" ان عمان كانت غرقت نخبويا وسياسيا مجددا في جدل الهوية والوطن البديل بعدما استدعت إحدى وثائق "ويكيليكس" هذا الجدل.
وبدأ جدال الوطن البديل والخيار الأردني يسيطر مجددا على كل الأجواء والمجالس مما اضطر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لاستثمار لقاء جمعه بنخبة من العلماء والمثقفين لتجديد الثقة بوجود جيش في الأردن سيتصدى لمؤامرة الوطن البديل لو حصلت، معربا عن غضبه ضمنيا لأن الحديث عن هذا السيناريو يعود إليه بعض النشطاء محليا كلما حاولت خطط الإصلاح المضي قدما في البلاد.
وجرعة غضب العاهل الأردني كانت ترد عمليا على الفوضى العارمة التي انطلقت على مستوى المواقع الإلكترونية والبيانات الصحافية تحت عنوان الوطن البديل، حيث تحدثت وثيقة "ويكيليكس" عن لقاء مغلق جمع نخبة من المسؤولين السابقين من ذوي الأصل الفلسطيني الذين طلبوا حسب الوثيقة من الأمريكيين الضغط على الحكومة الأردنية وشككوا بإمكانية العودة لفلسطين، مشددين على ضرورة توطين الفلسطينيين في الأردن.
الآراء التي نقلت عن شخصيات من طراز عدنان أبوعودة وزير الإعلام في عام 1970 ورجائي الدجاني وزير الداخلية الأسبق واخرين بينهم عادل إرشيد وهو مسؤول سابق في الحكومة الأردنية إضافة لأحد الصحافيين استفزت كثيرين وتسببت بموجة من النقاش العاصف والتهديدات التي تطال من يتآمرون على الأردن ومستقبله.
وسط هذه الموجة حاول الملك دفع نخب البلد للتعقل عبر الإشارة إلى أن إسرائيل هي الطرف الأضعف اليوم بعد الربيع العربي، لكن الصحافي عريب الرنتاوي أحد المتهمين بالتآمر انتقد عبر 'الجزيرة نت' الفراغ الذي تتقصد المؤسسات الرسمية وجوده للسماح بتجاذبات واتهامات من هذا النوع.
ووسط زحمة النقاش وعاصفته خرج رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري ليكون أول شخصية أردنية مسؤولة تتقدم لنفي معلومة وردت في وثيقة "ويكيليس" حيث قال ان العاهل الأردني لم يقرر تشكيل لجنة من ثلاث شخصيات هو احدها للبحث في ملف التجنيس، خلافا لما سربته الوثيقة عن الوزير السابق رجائي الدجاني الذي قالت "ويكيليكس" انه أدلى بهذه المعلومة.

تهريب 2.5 كيلو هيروين داخل أحشاء المسافرين في دبي
أوضحت صحيفة "البيان" الإماراتية أن مفتشي الجمارك أحبطوا في مطار دبي الدولي 3 محاولات منفصلة، لتهريب كمية من المخدرات عبر كبسولات في أحشاء 3 مسافرين من جنسيات مختلفة قاموا بابتلاعها قبل وصولهم إلى دبي، في محاولة منهم للإفلات من رجال الجمارك.

وقال علي المقهوي مدير إدارة عمليات المطارات بجمارك دبي، عن الضبطيات الثلاث أن كميتها الإجمالية تزيد على 2.5 كيلو جرام من مادة الهيروين المخدرة، تم تعبئتها في 219 كبسولة، حيث تم ضبط 83 كبسولة مع مسافر آسيوي، و86 كبسولة مع مسافر آسيوي آخر، و50 كبسولة مع مسافرة إفريقية.
وأوضح مدير إدارة عمليات المطارات بجمارك دبي أن إحدى المفتشات الجمركيات بالمبنى رقم 2 لمطار دبي الدولي، كانت قد اشتبهت في مسافر آسيوي الجنسية قادم إلى دبي بتأشيرة سياحة، حينما لاحظت عليه علامات الارتباك والتوتر خلال اجراءات التفتيش الاعتيادية للحقائب، فتم عرضه على جهاز كشف الأحشاء، حيث أظهرت صور الجهاز وجود أجسام غريبة في أحشائه مما يؤكد صحة الاشتباه الأمر الذي استدعى تحويل المسافر إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بعد اتخاذ كافة الإجراءات الجمركية بحقه وذلك بناءً على التعاون والتنسيق المشترك بين جمارك دبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات. وقد تبين لاحقاً أن المسافر يحمل في أحشائه مواد مخدرة عبارة عن 83 كبسولة من مادة الهيروين بوزن 835 جراما.
وتعود تفاصيل العملية الثانية إلى اشتباه أحد مفتشي إدارة عمليات المطارات بجمارك دبي، بمسافر آسيوي آخر قادم إلى دبي عبر مبنى المطار رقم 2 أيضا، وخلال عملية التفتيش اليدوي لحقائبه لم يتم العثور على أية ممنوعات بداخلها، لكن الحس الأمني لدى المفتش دفعه إلى عرض المسافر على جهاز كشف الأحشاء، حيث تبين وجود مواد غريبة في أحشائه. وبسؤاله عن طبيعة هذه المواد، أقر أنها عبارة عن كبسولات محشوة بالمخدرات. وخلال عملية التحقيق معه من قبل موظفي التحقيق بإدارة عمليات المطارات، شعر المسافر بآلام في معدته، وقام إثر ذلك بإنزال بعض الكبسولات من تلقاء نفسه اشتبه باحتوائها على مادة الهيروين المخدرة فتم تحويله إلى الجهات المختصة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي لعمل اللازم حيث تبين أن المسافر يحمل في أحشائه 86 كبسولة قام بإنزالها في المستشفى تحتوي بداخلها على 879 جراما من مادة الهيروين المخدرة.

وفي العملية الثالثة، اشتبه أحد مفتشي جمارك دبي في مبنى المطار رقم 3، بمسافرة من الجنسية الأفريقية قادمة من إحدى الدول الأفريقية، وبعرض حقائبها على جهاز الفحص لم يتبين بداخلها أية مواد ممنوعة، وهو نفس الامر الذي حدث مع إجراءات التفيش اليدوي لهذه الحقائب، مما استدعى عرضها على جهاز كشف الأحشاء، فأظهرت الصور وجود أجسام غريبة يشتبه أن تكون مواد مخدرة، تبين لاحقاً أنها تحتوي على 50 كبسولة بها مادة الهيروين النقي.

امرأة القاعدة في السعودية
أشارت صحيفة "الرياض" السعودية الى ان المحكمة الجزائية المتخصصة استأنفت أمس في جلستها الثانية نظر القضية المرفوعة على امرأة بتهم الانضمام لتنظيم القاعدة وإيواء بعض المطلوبين أمنيا وتجنيد عناصر لتنظيم القاعدة الإرهابي وتمويل الأعمال الإرهابية وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية بالإضافة إلى شروعها في الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولي الأمر والمشاركة في تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة.

وقد خُصصت الجلسة التي تمت بحضور المٌدّعى عليها وأربعة من أقاربها من ضمنهم وكيلاها الشرعيان لتقديم رد المٌدّعى عليها على لائحة الدعوى العامة حيث قدم وكيلها مذكرة من إحدى عشرة ورقة تضمنت إنكار المٌدّعى عليها للتهم الموجهة إليها، وتأكيدها على ولائها لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وعدم تكفير المسلم.
كما تضمنت مذكرة الرد الإشارة إلى أن المٌدّعى عليها كانت أسيرة لزوجيها الأول والثاني اللذين كانت لهما علاقة بتنظيم القاعدة وأنها أٌقحمت في أمور ليس لها علاقة بها وأٌلبست ثوبا ليس لها.
وبررت المٌدّعى عليها في مذكرة الرد جمعها للأموال بأنها كانت تهدف إلى إرسالها للفقراء والأرامل والأيتام في أفغانستان واليمن باعتبارهم شعوبا إسلامية.

الكويت والفساد
أكدت صحيفة "الوطن" الكويتية ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح قال ان الفساد منتشر في جميع المجتمعات، وأن هناك أفرادا ضاربا فيهم الفساد حتى النخاع، ولا جديد في هذا الأمر، وانما الخطورة تكمن في وجود انطباع عن بيئة حاضنة للفساد في الكويت مما يضر بمصداقيتها وسمعتها، مشددا على محاربة هذا الانطباع بجدية من خلال القانون بغض النظر عمن سيتضرر.
وأكد الشيخ محمد الصباح في مؤتمر صحافي مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري ان لدى الكويت قانونا أثبت فاعليته وقوته في حفظ الكويت كبيئة خالية من الفساد، معربا عن ثقته بأن الكويتيين سيحاربون الفساد لأنهم أهل كلمة فعندما يقولون "اعتمد" يعني "اعتمد".

الإصلاح في الجزائر
قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية ان مجلس الوزراء الجزائري صادق، أمس، على مشاريع القوانين العضوية المتعلقة بالإعلام والأحزاب والجمعيات. وأكد الرئيس بوتفليقة أنه راعى، في صياغتها، ما استقاه من المشاورات مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، ردا على انتقادات شديدة حيال ما ورد على لسان أصحابها من أن الإدارة هي من تقوم بالإصلاحات، وما المشاورات التي أدارها عبد القادر بن صالح سوى واجهة لإصلاحات جاهزة.
ناقش ووافق مجلس الوزراء، الذي امتد اجتماعه ليومين كاملين على غير العادة، على ما تبقى من مشاريع قوانين الإصلاح، بعد الفراغ من مشاريع سبق أن صادق عليها في اجتماعه الشهر الفارط، والمتمثلة في قوانين الانتخابات وحالات التنافي البرلمانية وترقية المشاركة السياسية للمرأة. واستغرقت مناقشة المشاريع العضوية الأخيرة يومين، نظرا لحساسيتها مثلما أشارت مصادر حكومية، حيث شرع في النقاش حول مشروع قانون الإعلام الذي أثار جدلا واسعا منذ انكشاف مسودته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.