أكد الجنرال عبد الفتاح يونس وزير الداخلية الليبى المنشق والذى انضم إلى صفوف المعارضة أن الكتائب الأمنية الموالية للعقيد الليبى معمر القذافى استولت على ميناء "رأس لانوف" النفطى. واضاف "إن قوات القذافى باتت تسيطر حاليا على المنطقة السكانية ل"رأس لانوف" الواقعة شرق ليبيا وميناءها النفطى" ولكنه تعهد فى الوقت نفسه بأن يعيد الثوار الهجوم لاسترداد الميناء فى أقرب وقت ممكن. وكانت تقارير إخبارية قد أفادت الجمعة بأن القوات الموالية للعقيد معمر القذافى جددت هجومها على البوابة الصناعية لمدينة "رأس لانوف" الواقعة شرق البلاد مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى وتقدمت باتجاه بنغازي اهم مدن شرق ليبيا ومعقل المعارضة وقصفت قوات القذافي من البر والبحر والجو منطقة يتمركز فيها الثوار شرق مدينة راس لانوف التي احكمت سيطرتها عليها، في حين قتل في المعارك ما لا يقل عن خمسة من الثوار الذين اسروا بدورهم ثلاثة جنود. يذكر أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا وزير الخارجية الأردنى الأسبق عبد الإله الخطيب قد أعرب فى وقت سابق عن أمله فى أن تنجح جهوده فى وقف القتال وإنهاء معاناة المدنيين فى ليبيا ومعالجة احتياجاتهم الإنسانية والحفاظ على وحدة الشعب الليبى والسلامة الإقليمية للبلاد.