أكّد ممدوح نخلة، الناشط القبطي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، أن هناك استحالة لتولي المرأى منصب الباباوية لاسيّما أنه منصب ديني والعقيدة تنصّ على أنه ملك للرجال الذين تتوافر فيهم الشروط اللازمة. وصرّح نخلة ل"صدى البلد"، بأنّ بعض الأمور لا يجوز أن نخضعها لحقوق الإنسان، مؤكّدًا أن احتكار الرجال للبطرياركية والكرسي الباباوي وعزل المرأة عنها لا يتنافى مع حقوق المرأة ولا يعد اضطهادًا لها لأنه أمر ديني بحت والتبرير الوحيد لمنع المرأة عن هذا المنصب هو أن العقيدة تنصّ على ذلك مما لا يدع مجالاً لمناقشته. وأشار نخلة إلى أن هذه العقيدة متوارثة على مدار 2000 عام مضت ومصادر التشريع االمسيحية التي خرجت من هذه العقيدة تنص على أن يكون البابا رجلا والنقاش لن يأتي بنتيجة لاستحالة تغيير نصوص العقيدة.