"إدريس": من يدعي أنه "قرآني" وناكر للسنة خارج عن الملة «الأطرش»: عدم الاعتراف بالسنة النبوية "جهل".. ولا ينكرها إلا كافر أو جاحد "عبد الجليل": منكر السنة "كافر".. ويجب سحب شهادته الأزهرية فورا شهدت محافظة كفر الشيخ واقعة غريبة عندما أعلن إمام مسجد تابع لوزارة الأوقاف عدم اعترافه بالسنة النبوية والتمسك بالقرآن الكريم فقط. مما آثار عدة تساؤلات على السنة المواطنين أهمها هل هذا مسلم أم كافر وما موقف الإسلام من هذا الشخص. أكد الدكتور عبد الفتاح إدريس استاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن الذين ينكرون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهم بذلك ينكرون وحيا من الله سبحانه وتعالى على نبيه على اعتبار أن القرآن والسنة هما وحي من عند الله. وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" تعليقا على إعلان أمام مسجد بكفر الشيخ أنه قرآني فقط ولا يعترف بالسنة النبوية. أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "يُوشِكُ أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثِي, فَيَقُولُ: بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلالا اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَمْنَاهُ، وَإِنَّمَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا حَرَّمَ اللَّهُ". وأوضح إدريس أن هذه الفئة التي تنكر سنة رسول الله الثابته ثبات القرآن الكريم تعد خارجه عن الملة لأنهم أنكروا ما هو معلوم في الدين بالضرورة. أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس الفتوى بالأزهر سابقا أن الشخص طالما نطق الشهادتين فهو مسلم ولا شك في ذلك. وقال تعليقا على إمام المسجد بمحافظة كفر الشيخ الذي ادعى إنه قرآني فقط ولا يعترف بالسنة أنه شخص جاهل لأن القرآن والسنة يكملان بعضهما البعض. وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" أن السنة هي عبارة عن شرح مفصل للقرآن الكريم ومكمله له ولا ينكر ذلك إلا جاحد أو كافر وليس المسلم. وأوضح الأطرش أن السنة والقرآن هما مصادر التشريع في الدين الإسلامي. أكد الدكتور سالم عبد الجليل الوكيل السابق بوزارة الأوقاف أن منكر السنة كفر بالله وذلك لأن السنة والقرآن هما مضمون الشهادة حتى ولو حفظ القرآن وآمن به. وأضاف في تصريح ل" صدى البلد" تعليقا على اعلان إمام مسجد بمحافظة كفر الشيخ أنه لا يعترف بالسنة بل القرآن الكريم فقط .ان الله تعالى قال (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما). وأوضح من ينكر سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أنكر قول الله تعالى وبالتالي يكون الشخص قد كفر كفر صريح. وطالب عبد الجليل أن يحضر هذا الإمام ويتم مناقشته فإذا أصر على موقفه يفصل من الأوقاف وتسحب شهادته الازهرية لأنه كافر.