قالت منظمة الصحة العالمية إن جميع سكان قرية في كمبوديا أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز)، مما دعا رئيس الوزراء الكمبودي، هون سن، إلى فتح تحقيق "معمق". وبينت فحوص أجريت على أكثر من 100 شخص من البلدة المنعزلة، من بينهم أطفال وعجائز إنهم مصابون بالإيدز ، بحسب الأرقام الأخيرة. وخضع 800 شخص اخرين لفحوص الكشف عن الإيدز. وأُوفدت فرق من وزارة الصحة في كمبوديا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز إلى البلدة لتقديم فحوص مجانية على أساس تطوعي. وصرح مام بونهنج وزير الصحة "أدعو الجميع إلى الحفاظ على رباطة الجأش، وإلى عدم إعطاء أهمية للإشاعات أو نشرها". وأضاف "ينبغي لنا احترام خصوصية العائلات المعنية والحرص على عدم وصمها بالعار". ويتم التحقيق في احتمال استخدام حقن ملوثة بحسب السلطات الصحية في البلاد. وكشفت وسائل الإعلام المحلية أن المحققين استجوبوا طبيبا غير مرخص له بمزاولة الطب، بناء على اتهامات سكان البلدة.