بعد الانهيار الشديد الذى شهده الروبل الروسى، فيما قال عنه البنك المركزى الروسى إنه أسوأ كابوس مر على البلاد، ولم يكن أحد ليتوقع حدوثه منذ سنة ماضية، قال أحد المحللين بصحيفة الدايلى ميل البريطانية إن "روسيا تواجه خطر السقوط على طريقة الاتحاد السوفيتى السابق". وكانت قيمة الروبل قد انخفضت لتصل الى 100 أمام اليورو الأوروبى، فى أعلى انخفاض للعملة منذ عام 1998، على الرغم من الزيادة الهائلة فى معدلات الفائدة. وأتى التدهور الاقتصادى الروسى فى ظل العقوبات المفروضة على روسيا من الجانب الأمريكى بسبب النزاع الأوكرانى، وكان قد صرح الرئيس الأمريكى باراك أوباما مؤخرا بانه ليس لديه النية لرفع العقوبات، وان القرار يرجع للرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وقال أحد المحللين إن الادارة الروسية تعيش حالة من النكران لواقع أن الاقتصاد فى أزمة خطيرة، حيث لم تشهد البلاد مثل هذا الاضطراب السياسى والاقتصادى منذ الاتحاد السوفيتى السابق.