- نائب رئيس الوزراء الروسي يبدأ زيارة لمصر تلبية لدعوة وزير الاستثمار - "وزير الاستثمار" يعقد اجتماعاً مع نائب رئيس الوزراء الروسي والوفد المرافق له - نائب رئيس الوزراء الروسي: بدء إحياء مصنع الحديد والصلب بالتعاون مع الحكومة المصرية استقبل أشرف سالمان، وزير الاستثمار، قام وزير أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الوزراء الروسي ، لتلبية دعوة مصر خلال مشاركات فاعليات المنتدى الاقتصادي العالمي والذي أقيم بمدينة تيانجن بالصين، خلال الفترة القليلة الماضية. وعقد سالمان، اجتماعاً مع أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الوزراء الروسي، ونائبي وزيري الطاقة الزراعة، والممثل التجاري للاتحاد الروسي ومدير دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية في وزارة الصناعة والتجارة بالاتحاد ورئيس مجلس الأعمال المصري الروسي ورؤساء عدد من الشركات الروسية العاملة في مجالات الزراعة والصناعات الثقيلة والتعدين والبنية التحتية والتكنولوجية، بجانب سيرجي كيربيتشينكو سفير فوق العادة ومفوض للاتحاد الروسي لدى مصر وهشام زعزوع وزير السياحة والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأستاذ أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والأستاذ حسام فريد حسانين رئيس جمعية شباب الأعمال. وقال سالمان، إن الزيارة تأتي في إطار التأكيد على تطوير العلاقات بين مصر وروسيا حكومة وشعباً مؤكداً على أن روسيا شريك هام لمصر في مختلف المجالات، موضحاً أنه تم التباحث، مع نائب رئيس الوزراء، علي ملامح البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحكومة المصرية وخطة الحكومة للمرحلة المقبلة سياسياً واقتصادياً، تنفيذاً لخارطة الطريق التي اتفق عليها المجتمع، وتطبيقاً للدستور المصري، وانعكاساً للبرنامج الانتخابي للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. أوضح سالمان ، لوفد رجال الأعمال المرافق لنائب رئيس الوزراء الروسي والذي يتكون من عدد من الشركات العاملة في مجالات البترول والزراعة والتعدين والصناعات الثقيلة والبنية التحتية والبنية التكنولوجية توجهات الحكومة المصرية في جذب الاستثمارات الأجنبية الجادة من خلال توفير مناخ استثماري مناسب وتيسير الإجراءات في جميع مراحل العملية الاستثمارية والاقتصادية من خلال تطبيق منظومة متكاملة لنظام الشباك الواحد عن طريق ربط كافة الجهات التي تقوم بإصدار التراخيص والتصاريح الكترونياً مما يعمل على تقليل الوقت والجهد اللازم لاستخراج الموافقات المطلوبة لبدء النشاط. كما استعرض سالمان ، خطة الحكومة لمواجهة عجز الموازنة العامة للدولة من خلال تخفيض النفقات والمتمثل في تعديل منظومة الدعم وزيادة الإيرادات والمتمثل في دمج الاقتصاد الغير رسمي في الاقتصاد الرسمي. وأشار سالمان ، إلى حزمة الحوافز التي تقدمها الحكومة للمستثمرين بما يخدم الأهداف التنموية لمناطق جغرافية معينة ولصناعات ومجالات إستراتيجية هامة لاستمرار عجلة التنمية كالبنية التحتية والبتروكيماويات ومواد البناء والتشييد والطاقة. وتابع وزير الاستثمار أنه يجرى حالياً تعديل حزمة من التشريعات الاقتصادية والتي من شأنها تحسين مناخ الاستثمار في مصر ومنها إضافة نصوص تشريعية لضمان وحماية حقوق المستثمرين ووضع آليات واضحة للإفلاس والتصفية والخروج من السوق وخروج التوزيعات، مع تقوية آلية فض منازعات الاستثمار، بالإضافة إلى تعديل ما يلزم من تشريعات مرتبطة ببيئة الأعمال في مصر. من جهته قال أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الوزراء الروسي، إنه تمت زيادة الاستثمارات الروسية في مصر في قطاعات الغاز الطبيعي، البتروكيماويات، البنية التحتية، الصناعات المعدنية والصناعات الغذائية، مشيرا إلى أنه سيتم البدء من خلال التعاون المشترك بين الحكومة المصرية والجانب الروسي للعمل على إحياء بعض المشروعات القديمة القائمة مثل مصنع الحديد والصلب. وأضاف دفوركوفيتش، خلال لقائه بوزير الاستثمار أشرف سالمان، ونائب وزير الطاقة ونائب وزير الزراعة والممثل التجاري للاتحاد الروسي ومدير دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية في وزارة الصناعة، أنه تم عقد ندوات لرجال الأعمال الروس للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في مصر وتنظيم زيارات لرجال الأعمال في البلدين بهدف إقامة مشروعات مشتركة من خلال آلية التوافقات الثنائية بالتعاون بين وكالتي الترويج للاستثمار في الدولتين. يذكر أن هناك العديد من الشركات الروسية العاملة في مصر، خاصة في مجالات السياحة والإنشاءات والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما يربط البلدين العديد من الاتفاقيات الثنائية، ومنها اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار واتفاقية منع الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون في مجال السياحة.