ذكرت صحيفة "ذي كريستيان ساينس مونيتور"الأمريكية اليوم الأحد أن فرصة ميت رومني بالفوز بترشيح الحزب الجهوري له لمنافسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الرئاسة الأمريكية أصبحت كبيرة وأن سباق الرئاسة أصبح قاب قوسين أو أدني من أن ينحصر بين أوباما ورومني. وأوردت الصحيفة الأمريكية -في تقرير أوردته اليوم على موقعها الالكتروني - أنه يبدو أن السباق في الحزب الجمهوري لإختيار مرشح عن الحزب اصبح يتجه يوما بعد يوم نحو إختيار ميت رومني، ذلل لأن كل التوقعات تشيرإلى انه يعتقد أنه المرشح الأقرب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري وانه يتفهم إحباط منافسه. ونقلت الصحيفة عن ميتش ماكنويل عضو بالكونجرس عن الحزب الجمهوري في حوار له "انه من الواضح أن هذا الترشيح قد انتهى في الأساس" وذلك عند الحديث عن وقت رومني للفور بتأييد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب ، وريب بول رايان رئيس لجنة الميزانية بمجلس النواب بعد الفوز بتأييد الحاكم السابق لولاية فلوريدا جيب بوش والسناتور ماركو روبيو. وأوردت الصحيفة أنه يبدو أن رومني خلال حديثة في مرسة ويسكونسين الإبتدائية وكأنه على الأرجح قد حصل على هامش واضح من التأييد بين أوساط الناخبين الجمهوريين، كما ان مركز ريال كلير بولتيكس أنه من الواضح أن معظم استطلاعات الرأي الأخيرة تضع رومني متقدما بحوالي 10 نقاط عن اقرب منافسيه. ونقلت الصحيفة عن نيت سيلفر، الذي يكتب مدونة " فايف ثيرتي ايت " السياسي بصحيفة نيويورك تايمز قوله: " أن ميت رومني الآن على مسار مؤكد إلى حد ما للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له "وقد منح سيلفر رومني نسبة 8 بالمائة للفوز في في ولاية ويسكونسن. وأضافت مونيتور أن رومني سيتزعم التصويت في ميريلاند والعاصمة واشنطن،والذي سيحصل على الفوز في كل الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء المقبل أيضا. وأختتمت الصحيفة تقريرها بالقول.. أنه إذا استطاع رومني أن يوسع الفارق الذي يتقدم به يوم الثلاثاء القادم، كما هو متوقع، فإن رومني سوف ينتقل إلى الأراضي الأكثر ودا في شمال شرق البلاد، حيث توجد قاعدة عريضة من التأييد الجمهوري المعتدل.