أعلن الدكتور شريف حافظ، أستاذ أمراض باطنة وغدد صماء وسكر بجامعة القاهرة، أن الاهتمام بالاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر، الهدف منه إطلاق حملة توعية بمخاطر المرض والوقاية منه. وأوضح "حافظ" ان اعداد مرضى السكر فى مصر بلغت 7.5 مليون مريض ومنهم من يعانون من النوع الثانى الاكثر انتشارا فى العالم، مشيرا إلى أن مصر تنفق على المرضى نحو 1.3 مليار جنيه كل عام، وتتضمن النفقات الطبية المباشرة كل الموارد والإمكانيات المطلوبة لعلاج المرضى. وأشار إلى ان مشكلة المرض تتفاقم بسبب تجاهل عدد كبير من المرضى لنصائح الأطباء مما يعرضون أنفسهم لمخاطر صحية، موضحا أن المرض ينشأ عندما لا يتمكن الجسم من إفراز كمية كافية من الأنسولين، ونتيجة لذلك، تتراكم في الجسم كميات زائدة وغير ضرورية من السكر لترتفع نسبته في الدم، وهو ما يؤدي لمضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل. ويقام في هذا اليوم، 14 نوفمبر من كل عام، احتفال باليوم العالمي للسكر، وهو يمثل حملة التوعية العالمية الأولية لمجتمع السكري. ومن خلال توحيد جهود الجمعيات الوطنية الأعضاء في أكثر من 160 دولة بشأن هذه الحملة، يقدم الاتحاد الدولي للسكري صوتا عالميا قويا لمرضى السكري يعزز كثيرا رؤية كل من الجمعيات الأعضاء ويزيد من تأثيرها وقدرتها على تحقيق أهدافها. تمثلت إحدى التجليات الأكثر إثارة للدعم العالمي في إضاءة أكثر من 900 معلم ومبنى في 84 بلدا باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للسكري لعام 2010، إذ أضيئت مبان ومواقع بارزة في جميع أنحاء العالم بلون الدائرة الزرقاء، وهو الرمز العالمي للسكري والمكون الرئيسي لشعار الحملة.