يقام في هذا اليوم، 14 نوفمبر من كل عام، احتفالا باليوم العالمي للسكر، وهو يمثل حملة التوعية العالمية الأولية لمجتمع السكري. ومن خلال توحيد جهود الجمعيات الوطنية الأعضاء في أكثر من 160 دولة بشأن هذه الحملة، يقدم الاتحاد الدولي للسكري صوتا عالميا قويا لمرضى السكري يعزز كثيرا رؤية كل من الجمعيات الأعضاء ويزيد من تأثيرها و قدرتها على تحقيق أهدافها. تمثلت إحدى التجليات الأكثر إثارة للدعم العالمي في إضاءة أكثر من 900 معلم ومبنى في 84 بلدا باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للسكري لعام 2010، إذ أضيئت مبان ومواقع بارزة في جميع أنحاء العالم بلون الدائرة الزرقاء، وهو الرمز العالمي للسكري والمكون الرئيسي لشعار الحملة. وترمز الأضواء الزرقاء إلى منارات أمل لملايين مرضى السكري حول العالم وغيرهم الكثير من المعرضين لمخاطره، كما أنها توفر عنصرا بصريا قويا للفت الانتباه لقضية السكري، وشهادة على قوة الجهود المتضافرة لمجتمع السكري العالمي لتغيير مشهد هذا المرض. إن حملة "تسليط الضوء على السكري" التي بدأت عام 2007 هى نشاط شائع للغاية بين الجمعيات الأعضاء في الاتحاد الدولي للسكري والجهات الرئيسية الأخرى المعنية باليوم العالمي للسكري، وهى أحد المكونات الأساسية لاحتفالات الحملة العالمية.