عقدت اليوم شركة MSD مصر مؤتمراً صحفيا للاحتفال باليوم العالمي لمرضي السكر والاعلان عن حملتها السنوية للتوعية الخاصة لمرضي السكر بحضور نخبة من الاطباء والمتخصصين في امراض السكر وعلي رأسهم السيد مروان عكر رئيس فرع الشركة بمصروالاعلامي الدكتور خالد منتصر الي جانب أعضاء اللجنة القومية لمرض السكر أ.د.إبرهيم الإبراشي ، أ.د.شريف حافظ ، أ.د سمير سمني، ايمانا منهم باهمية الدور الذي تسعي الية الشركة للحد من مخاطر مرض السكر. المؤتمر ناقش اخر تطورات انتشار المرض بمصر واهم المستجدات للحد من انتشاره وتوعية المرضي بكيفية التعايش معه بطريقة طبيعية، و تطرق المؤتمر الي الجوانب الهامة التي تمثل خطورة شديدة لمريض السكر في حالة عدم المتابعة المستمرة والدورية للمرض. كما قدم المؤتمر اجابات شافية علي مجموعة اسئلة من اهمها الاحتياطات التي يجب أن يتبعها مريض السكر وما الذي ينبغي علي الشخص المصاب بالسكر النوع الثاني أن يضعها في إعتباره؟ وما هو التغيير المطلوب في نمط الحياه لمريض السكر؟ وكيفية المتابعة لمريض السكر في حالة اصابته بامراض اخري؟ في البداية رحب السيد مروان عكر رئيس شركة MSD مصر بالحضور مشيرا الي ان هذا المؤتمر يناقش اهم الدراسات التي قامت بها الشركة للحد من مخاطر مرض السكر في الفترة الاخيرة والتي تزامنت مع اليوم العالمي للسكر، حيث اثبتت الدراسات ان احد اخطر اسباب الوفاة هي المضاعفات المصاحبة لمريض السكر، فقامت الشركة بتطوير عكر يحتوي علي مادة ' السيتاجلبتين ' والتي اثبتت فاعلية كبري بعد ان تم تجربتها في اوربا وامريكا وهو ما يتميز به هذا العقار عن باقي العقاقير التي خضعت لتجارب بأوروبا فقط و هو اول عقار يحصل علي موافقة الFDA الامريكية و ايضا التصاريح الاوروبية و المصريه و هذا يميزه عن العقارات الاخري وأشاد به غالبية علماء الطب بكافة المؤتمرات العالمية و أيضاً يعتبر هذا العقار من اهم ادوية السكر في مصر في الاربع سنوات الأخيرة. ويتميز هذا العقار بأنه آمن و لا يسبب اي ارتفاع في أنزيمات الكبد عكس بعض العقاقير المتداولة في سوق الدواء المصري، وترصد الشركة ميزانيات ضخمة للتطوير وتحسين انتاجها من العقاقير الطبية بهدف تحسين الصحة، وهو شغلنا الشاغل بعد انتشارمرض السكر بشكل كبيرفي مصر كما تقوم MSD في مصر بتعزيز الوعي والتثقيف المستمرعن طريق تنظيم حملات وطنية لفحص السكري علي مدار العام بما في ذلك A1C واختبارات الكولسترول. واضاف الدكتور خالد منتصر ان برنامجه الطبي الذي يقدمه علي احدي القنوات الفضائية ساهم بشكل قوي في عمليات التوعية حيث استضاف كبار الاساتذه والمتخصصين في مجال امراض السكر من خلال حوارات واسئلة مفتوحه بين المشاهد والضيف، ويأتي هذا اللقاء بين الاطباء ليؤكد علي مدي اهمية الدور الذي تقوم به الشركة في حملات التوعية او من خلال اكتشافاتهم الجديدة للعقاقير التي تحد انتشار المرض. وفيما يخص الدراسات التي تمت بالفعل لمرضي السكر أشار أ.د ابراهيم الابراشي أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، علي ان مرض السكر يلقي بأعباء إقتصادية جسيمة علي أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويجب تنشيط سبل التعاون المجتمعي بين وزارة الصحة و المؤسسات الطبية المعنية بتطوير منتجاتها والمجتمع المدني مع الاعلام للحد من انتشار أمراض السكر التي باتت تهديدا حقيقيا لصحة المواطن المصري وأثرت علي كفاءته الإنتاجية، حيث تنفق دول المنطقة ما يقدر بحوالي 5.5 مليار دولار كل عام لعلاج مرضي السكر، وهو ما يمثل 14% من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول، وتتضمن النفقات الطبية المباشرة كل الموارد والإمكانيات المطلوبة لعلاج المرضي، أما التكاليف غير المباشرة فتتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض، العجز، والوفاة المبكرة للمرضي. وتمثل النفقات الطبية المباشرة لعلاج السكر من 2.5 إلي 15% من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة، وذلك طبقا لمعدلات الانتشار المحلية ومدي تطور العقاقير المستخدمة في علاج الحالات. الجدير بالذكر انه ستتم في هذا اليوم إضاءة أكثر من معلم ومبني مميز حول العالم باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي لمرض السكر، إذ أضيئت مبان ومواقع بارزة في جميع أنحاء العالم بلون الدائرة الزرقاء، وهو الرمز العالمي لمرض السكر والمكون الرئيسي لشعار الحملة، ومن المقرر هذا العام ان تتم اضاءة الاهرامات الثلاثة بالقاهرة باللون الازرق احتفاءا بهذا اليوم، وترمز الأضواء الزرقاء إلي منارات أمل لملايين مرضي السكر حول العالم وغيرهم الكثيرين من المعرضين لمخاطره، كما أنها توفر عنصراً بصرياً قوياً للفت الانتباه لقضية السكر، وشهادة علي قوة الجهود المتضافرة لمجتمع مرض السكر العالمي لتغيير مشهد هذا المرض.