أكد المستشار عصام الجهينى، الأمين العام للمجلس القومى لشئون القبائل المصرية، أن الهجوم الذى استهدف أمس الأول الأربعاء دورية للقوات البحرية المصرية شرق ميناء دمياط، يعد تغييرا جوهريا فى الفكر والتخطيط الإرهابى على مستوى العالم وليس فى مصر فقط. ولفت إلى أن هذا العمل الإرهابى المباغت لقواتنا البحرية استهدف إظهارهم بمظهر الضعيف ، لكن حدث العكس تماما وسيطرت قواتنا على الموقف ولقنتهم درسا قاسيا. وأضاف الأمين العام للقبائل المصرية فى تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أن قدرة البحرية المصرية فى التصدى لتلك الهجمات المباغتة فاق المتوقع وأعطت رجال البحرية درسا للجميع فى الشجاعة والبسالة، وهو ما ظهر فى الخسارة الفادحة التى منى بها الإرهابيون حيث تم تدمير 4 بلنصات والقبض على 32 منهم. وطالب لجهات المسئولة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح البلاد، وتنفيذ مخططات الإرهابيين بالداخل والخارج وتقديم المجرمين لمحاكمات عاجلة، واتخاذ كل الإحتياطات لمواجهة عمليات إرهابية أخرى حيث إننا أمام عدو لا يعرف الشرف ولا الوطنية ولا الدين -على حد قوله.