قال المستشار عصام الجهينى الأمين العام للمجلس القومى لشئون القبائل المصرية، أن الهجوم الذى استهدف دورية للقوات البحرية المصرية شرق ميناء دمياط، يعد تغييرا جوهريا في الفكر والتخطيط الإرهابى على مستوى العالم وليس في مصر فقط، لافتا بأن هذا العمل الإرهابى المباغت لقواتنا البحرية استهدف إظهارهم بمظهر الضعيف، لكن حدث العكس تماما وسيطرت قواتنا على الموقف ولقنتهم درسا قاسيا. وأضاف الأمين العام للقبائل المصرية في تصريحات صحفية له اليوم، أن قدرة البحرية المصرية في التصدى لتلك الهجمات المباغتة فاقت المتوقع وأعطت رجال البحرية درسا للجميع في الشجاعة والبسالة، وهو ما ظهر في الخسارة الفادحة التى منى بها الإرهابيون حيث تم تدمير 4 بلنصات والقبض على 32 منهم. وطالب الجهينى، الجهات المسئولة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالإضرار بمصالح البلاد، وتنفيذ مخططات الإرهابيين بالداخل والخارج وتقديم المجرمين لمحاكمات عاجلة، واتخاذ كافة الاحتياطات لمواجهة عمليات إرهابية أخرى حيث أننا أمام عدو لا يعرف الشرف ولا الوطنية ولا الدين.