أكد أكمل نجاتي أمين عام حزب مستقبل وطن بالقاهرة أن العودة لأسياسيات الثقافة المصرية وعودة الدين الوسطي الحنيف المتمثل في الأزهر الشريف، سيقضي على الأفكار المتطرفة والقضاء على داعش. وأشار نجاتي في تصريح ل(صدى البلد) أن اختفاء الأحزاب التي تخلط بين الدين والسياسية، وتستخدم الدين لأغراض سياسية وشخصية، سيحارب الإرهاب الذي يهدد الأمن، مؤكداً أننا نحتاج ثقافة للبناء، وليس للهدم وزرع الاستقطاب بيننا . وكان الدكتور يوسف زيدان قال إننا نحتاج إلى ثورة ثقافية في العالم العربي حتى نتمكن من القضاء على «داعش»، مشيرا إلى أن وجود المثقف في دول الثورات العربية كان له أثرا في اتجاه تلك الثورات. وأضاف «زيدان»، في ندوة «الثقافة العربية خط الاختراق الأول وخندق الحماية الأخير» التي أقيمت على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب، أن وجود المثقفين في بلاد الثورات العربية كان مفيدا حيث كانت أقل ضررا من غيرها.