تناول الشيخ محمد مصطفى عمر خطيب مسجد "الصديق ابو بكر" بإيتاى البارود فى خطبة الجمعة اليوم موضوع " ترسيخ النبي صلي الله عليه وسلم لأسس التعايش السلمي بين البشر مؤكدا على مراعاة الإسلام للبعد الإنساني، التعايش السلمي بين طوائف المجتمع المدني بعد الهجرة النبوية، والمواخاه بين المهاجرين والأنصار والتعامل بينهم وفق للتعاليم والشرائع السماوية. وأوضح الشيخ محمد أن للإسلام منهج في حل المشاكل، من خلال لغة الحوار والعدل و الصلح، العفو والتعايش السلمي، قيام العلاقة بين البشر جميعا على أساس التعارف والتعايش السلمي وذلك لأن أصلهم واحد، فالناس على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وعقائدهم إخوة في الإنسانية تنشأ بينهم علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية قوامها التآلف والتعارف. مشيرا إلى أن حرية الاختيار واحترام الرأي والرأي الآخر من الركائز التى دعا إليها الدين الإسلامي والرسالات السماوية.