إسرائيل لن تغلق الأراضي المحتلة في عيد الفصح لعدم وجود تهديدات السلام مع مصر سيكون اكثر برودة مع حكم الإخوان المسلمين 60 مليون شيكل من ميزانية جدار الضفة لاستكمال الجدار مع مصر ذكرت صحيفة معاريف أن الراقصة سيمونا جوزمان التي ستمثل إسرائيل فى المهرجان الدولي للرقص الشرقي، الذي سيقام في مدينة مراكش المغربية فى شهر مايو المقبل، ستضع إسرائيل على خريطة الدول المتميزة فى فن الرقص الشرقى بمنطقة الشرق الأوسط لبراعتها فى هذا الفن ، بالإضافة إلى دعم الراقص الكبير ايزى حسقال صاحب مدرسة الرقص الشرقي إسرائيل ضمن هيئة التدريب في المهرجان. وقالت الصحيفة إن سيمونا ستتنافس على لقب أفضل ثلاث راقصات من أجل المشاركة فى كبرى مهرجانات الرقص على المستوى العالمي في كل من لاس فيجاس بأمريكا وأستانا بكازاخستان ولينانو سابيادورو بإيطاليا، بالإضافة الى جوائز المالية السخية. وأضافت الصحيفة أن كل هذه العوامل ستؤدى الى عدم مقاطعة الراقصة للمهرجان رغم الاحتجاجات الشعبية من مشاركة إسرائيل فى المهرجان الذى سيعقد من 10 إلى 14 مايو القادم. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة هارتس أن الجيش الإسرائيلي لن يشدد من اجراءاته الأمنية فى الشهر المقبل فى الضفة وغزة بمناسبة عيد الفصح اليهودى الموافق 7 ابريل. وأشارت الصحيفة انه لاول مرة لن تغلق اسرائيل المناطق المحتلة فى الصفة وغزة وذلك لانعدام الإنذارات عن القيام بعمليات ضد إسرائيل ،ولذلك ستسمح بحرية الحركة للفلسطينيين خلال أيام عيد الفصح. ونقلت الصحيفة عن مسئول فى الجيش الاسرائيلى قوله إنه لا داعي لفرض عملية الإغلاق، خاصة في ظل الجدار الفاصل إلى جانب العمليات المكثفة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية. وأضافت الصحيفة ان هناك تخفيض للعدد الحواجز منذ 2005 ، وفقا لتوصيات من وزير الجيش إيهود باراك لتنفيذها تجربتها في عيد الفيسح خلال الأسبوع القادم، موضحة أن الهدوء الذي تشهده مناطق الضفة الغربية أدى إلى تخصيص حوالي 60 مليون شيكل من ميزانية الجدار الأمني في الضفة من أجل بناء الجدار الحدودي مع مصر. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن شلومو باروم الجنرال الإسرائيلي المتقاعد والخبير في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن صعود حركة الإخوان المسلمين إلى السلطة في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل، لأن الحركة تختلف ايدلوجيا مع إيران وحزب الله مما سيخرج سوريا من دائرة الوصاية لإيران . وفي السياق ذاته، استبعد باروم أن يقوم الأخوان المسلمين في مصر بإلغاء اتفاق السلام بين القاهرة وتل أبيب، لأن أي عبث في المعاهدة سيؤثر على الاستثمار في مصرعلى حد زعمه. وأضاف باروم أن السلام البارد مع مصر سيستمر ولكنه سيكون أكثر برودة مع الإخوان المسلمين.