كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية ، أن هناك العديد من الأسباب المباشرة وراء انتشار وباء الايبولا في غرب القارة الأفريقية ، وبالتحديد في كل من ليبريا وسيراليون. ونقلت "سي ان ان" عن الدكتور فرانسيس بويل- الأستاذ في جامعة إلينوى الأمريكية- ، أن الولاياتالمتحدة أنشأت عددا من المختبرات الجرثومية في كل من ليبيريا وسيراليون، ولكن مرض الايبولا ظهر أولا في دولة الكونغو في شرق القارة الأفريقية. ومن ثم يتساءل بويل، عن الكيفية التي قطع بها الفيروس المسبب للمرض القارة الأفريقية من الشرق إلى الغرب، دون أن تكون هناك أية اتصالات مباشرة بين الكونغو وسيراليون وليبيريا، الغريب أن رد فعل إدارة أوباما تجاه الوباء كان مثيرا للشكوك. فقد تم توجيه أربعة آلاف جندي إلى منطقة غرب أفريقيا لمواجهة وباء الايبولا، دون أن يحصل هؤلاء الجنود على تدريب مناسب للقيام بهذه المهمة، ولكن لاحظ العديد من المراقبين أن غرب افريقيا من المناطق التي تتركز فيها الاستثمارات الصينية، ومن ثم تثور تكهنات عما إذا كانت واشنطن قد استخدمت الايبولا ، كمبرر لاحتلال غرب افريقيا. ولذا يمكن الاستفادة من المرض في طرد الصين من المنطقة، إذ أن القيادة الأفريقية الأمريكية التي تم تشكيلها مؤخرا مسئولة عن عن مقاومة الاختراق الصيني لدول القارة.