* شكر: أطالب بإجراء حوار مع الطلاب لتعبئتهم للدفاع عن الجامعات ضد المخربين * عبد الرازق: يجب تطبيق القانون ضد كل طالب يثبت تورطه فى العنف * الناصري: على رؤساء الجامعات التعامل بحسم مع الإخوان لمنع تعطيل الدراسة * أبو حامد: الإخوان تريد توريط الشرطة بالدخول للحرم الجامعي * قيادى بالإنقاذ يطالب بوضع إقرار يوقع عليه الطلاب لإنهاء أزمة العنف * الإصلاح والتنمية: عودة الحرس الجامعى تفرض نفسها الآن * قيادي ب"مستقبل وطن": يجب التحاور مع طلاب الإخوان لمحاربة الأفكار الهدامة أكد عدد من السياسيين أن عنف طلاب الاخوان فى الجامعات أمر طبيعى خاصة فى ظل استحالة عودة جماعة الإخوان إلى العمل السياسى مرة أخرى بعد ان تحولت إلى جماعة إرهابية لإثبات انها لازالت موجودة على الساحة السياسية، وطالبوا بوضع إقرار يقوم الطلاب بالتوقيع عليه ويكون به نقاط صارمة ومن يخالفها يعرض للفصل والايقاف من الجامعة. قال عبد الغفار شكر –رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي: إن عنف طلاب الاخوان فى الجامعات هو أمر متوقع فى ظل اصرار جماعة الاخوان على تعطيل الدراسة بالجامعات، مشيرا إلى ان الأجراءات الأمنية لا تكفى وحدها للتصدى لهذا العنف. وأكد شكر فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" ان المطلوب بجانب الاجراءات الأمنية هو إجراء حوار حر ديمقراطى مع طلبة الجامعات يشارك فيه كل المفكرين للحديث حول مستقبل مصر ودور الشباب وكيفية تعبئة طلاب الجامعات للدفاع عن جامعتهم ضد المخربين. وأشار رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إلى ان وزارة الداخلية هى المنوط بها تأمين الطلاب داخل الجامعات ضد اى اعمال عنف من جانب العناصر المخرية والمرتزقة مثلها مثل المنشآت العامة للدولة. وقال حسين عبد الرازق – عضو المكتب السياسى لحزب التجمع: إن عنف طلاب الاخوان فى الجامعات أمر طبيعى خاصة فى ظل استحالة عودة جماعة الإخوان إلى العمل السياسى مرة اخرى بعد ان تحولت إلى جماعة إرهابية لإثبات انها لازالت موجودة على الساحة السياسية. وأكد عبد الرازق فى تصريحات ل"صدى البلد" أنه يجب التصدي لعنف طلاب الاخوان فى الجامعات من خلال تطبيق القانون على كل الطلاب الذين يرتكبون أى أعمال عنف داخل الجامعات لمواجهة الإرهاب. وأشار عضو المكتب السياسى لحزب التجمع إلى أن تأمين الجامعات هو مسئولية وزارة الداخلية وليس شركات خاصة للأمن. وطالب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري، رؤساء الجامعات المصرية باتخاذ إجراءات رادعة وفقا للقانون تجاه طلاب الإخوان المسلمين الذين يقومون بأعمال عنف وتخريب داخل الجامعات، كالتحويل لمجالس تأديب ومحاكمات سريعة، من أجل استقرار الدراسة بالجامعات. وقال أبو العلا، في تصريح خاص ل"صدى البلد": "على رئيس الجامعة استدعاء تدخل الشرطة الحرم الجامعي إذا استدعى الأمر ذلك". وناشد رئيس الحزب الناصري، الطلاب الجامعيين الالتفات للعام الدراسي والكف عن ممارسة العنف السياسي داخل أسوار الجامعات، وعدم الانصياع وراء دعوات الجماعة الإرهابية حتى لا تفقد الأرواح. وقال محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين "تحت التأسيس": إن "عنف طلاب الإخوان المسلمين بالجامعات كان متوقعا في ظل دعوات الجماعة لتعطيل الدراسة"، لافتا إلى أنه "في هذه اللحظة لابد وأن تكشر الدولة عن أنيابها وترفع العصا لمن يخالف القانون". وأضاف أبو حامد، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "قوات تأمين الجامعات تؤمن الطلاب ولا تستخدم أسلوبا قمعيا، كما تدعي الجماعة"، لافتاً إلى أن "الجماعة تريد دخول أفراد الشرطة، لكن الحل هو أن يتم تطبيق القانون بمنتهى الصرامة على من لا يحترمه". وأكد أكمل نجاتي، أمين حزب مستقبل وطن، أن "مواجهة عنف طلاب الإخوان المسلمين داخل الجامعات بالأمن ليس حلاً ولن يحل الأزمة بل سيزيد من تعقيدها"، لافتا إلى أن "الحوار مع الطلاب واستنفاد الأفكار الهدامة منهم في محاولة لإعادتهم إلى الخطوة الصحيحة". وقال المهندس عمرو على القيادى بجبهة الإنقاذ: إن الحكومة لم تستعد جيدا لاستقبال العام الدراسى الجديد بالجامعات حيث لم تضع إجراءات حاسمة لمنع أعمال العنف التى يقوم بها طلاب الإخوان والتيارات الأخرى. وطالب القيادى بالإنقاذ، فى تصريح ل"صدى البلد"، إنه يجب تطبيق القانون داخل الجامعة، لافتا إلى أن طلاب الإخوان ليسوا وحدهم من يخربون الجامعات ولكن هناك أعضاء هيئة تدريس يقومون بتحريض للطلبة. وطالب علي، أن يكون هناك إقرار يقوم الطلاب بالتوقيع عليه ويكون به نقاط صارمة ومن يخالفها يعرض للفصل والإيقاف من الجامعة. وقال نجاتي، في تصريح خاص ل"صدى البلد": إن "عنف طلاب الإخوان فى الجامعات هو أمر متوقع، لا سيما فى ظل دعوات الجماعة لتعطيل الدراسة بالجامعات، إلا أن الإجراءات الأمنية لا تكفى وحدها للتصدى لهذا العنف". وأضاف أمين حزب مستقبل وطن أن "دور الشرطة هو تأمين الطلاب داخل الجامعات ضد أى أعمال عنف من جانب العناصر المخربة كمثل المنشآت العامة للدولة". وطالب محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" بضرورة عودة الحرس الجامعى ولو لمدة مؤقتة تنتهى فى نهاية العام الدراسى الحالى على أن يتم تكليفه بمهام محددة وهى تأمين المنشآت الجامعية وحفظ الأمن والنظام داخل الجامعة والتصدى لمحاولات العنف والتخريب التى يقوم بها طلبة الإخوان بالجامعات المصرية ثم يعاد النظر فى الأمر ومراجعة الموقف بعد هدوء الأوضاع أو إنتهاء العام الدراسى الحالى. وأكد السادات فى تصريحات صحفية له اليوم، على أنه لم يكن من المرحبين بعودة الحرس الجامعى لكن الظروف الراهنة تفرض نفسها وتحتم عودته حفاظا على إستمرارية العملية التعليمية وهيبة الدولة بعد أن خرجت تظاهرات طلبة الإخوان والداعمين لهم بالجامعات عن السلمية واتخذت منحنى آخر جديدا مع أول يوم فى العام الدراسى بما يستوجب علينا الوقوف بحسم ضد التخريب وإهانة أساتذة الجامعات. وأشار السادات إلى أن شركة فالكون المكلفة بتأمين الجامعات ليست منوطة بمواجهة تظاهرات الطلبة وهذا يستلزم وقفة جادة لبحث سبل عودة الجامعات مكان للدراسة وتحصيل العلم وليس للشغب والتخريب.