أكد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف أن بلاده والولاياتالمتحدة لم يغيرا موقفيهما بشأن نشر الدرع الصاروخي في أوروبا، مضيفا أنه لا يزال يوجد أمام الجانبين الوقت الكافي للتفاوض حيال هذه المسألة. وتعارض روسيا نشر درع الدفاع الصاروخية في أوروبا وتزعم أنه موجه ضد قواتها الأستراتيجية بينما تنفي الولاياتالمتحدة هذا الإدعاء وتؤكد أنه موجه فقط ضد التهديدات القادمة من إيران وكوريا الشمالية. ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن مدفيديف قوله عقب اجتماع ثنائي عقده مع نظيره الأمريكي في سول على هامش قمة الأمن النووي التي بدأت اليوم وتستمر لمدة يومين إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي عن ضرورة عدم تضييع الوقت، وأن يصبح التعاون حيال مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ فكرة الدفاع الصاروخي الأوروبي أكثر نشاطا، كما أنه تم الاتفاق على أن الوقت حان لمشاركة الخبراء الفنيين في المناقشات. وأضاف مدفيديف أن موقف روسيا في هذا الصدد لا يزال على حاله بيد أن إجراء حوار حول هذا الموضوع ليس ممكنا فحسب، بل هو أيضا ضروري". وأكد الرئيس الروسي في السياق ذاته أنه حان الوقت ليعمل الفريقين على تبادل وجهات النظر وعقد المناقشات حول القضايا التقنية الخاصة بمشروع الدرع الصاروخي الذي تعتزم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون نشره في أوروبا.